المحامين يتشابكون بالأيدى والشتائم داخل قاعة المحكمة

حكمت حنا

مناوشات ساخنة بين المحامين داخل قاعة الجلسات أثناء نظر الطعون ضد النقيب والإنتخابات
حضور عاشور أثار غضب المحامين لحد التشابك بالأيادي وتجاوزات كلامية والمستشار يفض الجلسة.
الديرباشي: لو تم تطبيق القانون في إنتخابات النقابة لأصيب عاشور في مقتل.
تقرير: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون

شهدت قاعة الجلسات بمجلس الدولة مناوشات ساخنة بين المحامين التي اكتظت بهم ساحة القضاء اليوم لنظر الطعون المقدمة ضد انتخابات النقابة والمقدمة ضد سامح عاشور نقيب المحامين، حيث تقدم المحامين بـ14 طعن منهم عشرة لوقف الإنتخابات الجارية التي وصفوها بالمهزلة والطعون الأخرى ضد سامح عاشور لعدم الاعتداد به كنقيب للمحامين في فترة رئاسية أخرى.
وأثناء انعقاد الجلسة حضر سامح عاشور وممدوح رمزي المحامي للوقوف بجوار عاشور ضد جموع المحامين الثائرين عليه والذي سبق ترشحه لمنصب النقيب وانسحب لأسباب غير معلومة.

حضور عاشور أثار غضب المحامين لحد التشابك بالأيادي وتجاوزات كلامية


وأثناء النداء على القضايا الخاصة بمختار نوح (المرشح لمنصب النقيب) تدخل ممدوح رمزي وطلب إثبات جموع المحامين ضد وقف الإنتخابات بمحضر الجلسات خاصة، إلا أن المستشار محمد قشطة رئيس المحكمة أخبره أن الدعاوى منظورة خاصة بعودة مختار نوح وخالد بدوي إلى جداول النقابة ذلك لإلغاء قرار استبعادهم.

لو تم تطبيق القانون في إنتخابات النقابة لأصيب عاشور في مقتلوجاء صالح الديرباشي المحامي ليقول لرئيس الدائرة أن ممدوح رمزي جاء ليستكمل الدور المرسوم له من قبل عاشور.
وضجت قاعة المحكمة وتشاجر المحامين معاً في عدة فرق ضد أخرى ورد رمزي قائلاً: "اللي قال الكلام دا لو راجل يوريني نفسه" فرد عليه الديرباشي: "أنا اللي قلت ياولاه" وكاد الأمر أن يصل لحد التشابك بالأيادي حتى قام المستشار بفض الجلسة لمدة ربع ساعة حتى تعود الأمور لنصابها.

وعلى مدار أكثر من أربع ساعات تداولت الطعون أمام المحكمة حتى صدر الحكم بتأجيلها إلى جلسة 10\5 بعد فوضى المحامين بقاعة الجلسات سواء من المشاهير أو الصغار.
ويوضح صالح الديرباشي أن ما حدث من فوضى أمر طبيعي طالما سامح عاشور موجود فرغم من ضياع النقابة في عهده إلا أنه يصر على فترة ولاية أخرى ويأتي أنصاره معه ليؤيدوه رغم مخالفاته التي أصبحت على الملأ، وأضاف إذا تم تطبيق القانون في هذه الإنتخابات سيضيع عاشور ويصاب في مقتل لذا لن يتم تطبيق القانون وستستمر المعركة قائمة بين أنصار عاشور وجموع المحامين المتضررين من سياسة النقيب.