أنباء عن إحالة النائب الأول لرئيس حزب التجمع للتحقيق بسبب الإخوان المسلمين

محمد بربر

* مصدر حزبى: "رفعت السعيد" رفض التنسيق مع الجماعة، و"البياع" خرج عن الإلتزام الحزبى منذ شهور.
* سلسلة الاستقالات داخل الحزب مستمرة..أمين التجمع بـ"دمياط" يقدم استقالته بعد شهرين من اختياره أمينًا للحزب. 

كتب: محمد بربر- خاص الأقباط متحدون 
أكّد مصدر حزبى لصحيفة "الأقباط متحدون" وجود أنباء عن إحالة "أنيس البياع"- النائب الأول لرئيس حزب التجمع- للتحقيق خلال الأيام القليلة الماضية؛ بسبب ارتباطه الوثيق بجماعة الإخوان المسلمين، وخروجه عن الإلتزام الحزبى. خاصةً بعد اللقاء الذى جمعه بالدكتور "محمد بديع"- المرشد العام لجماعه الإخوان- ووفد من القوى السياسية. وتأكيده الدائم على فكرة التنسيق مع الجماعة،  وهو الأمر الذى رفضه الدكتور "رفعت السعيد"- رئيس حزب التجمع.
 
واعتبر المصدر الحزبى– الذى تحفّظ على ذكر اسمه– أن تصريحات "البياع" فى حفل إفطار الإخوان، سبّبت للقيادات السياسية حرجًا بالغًا. مشيرًا إلى أن حزب التجمع له موقف ثابت من أفكار وأيديولوجيات جماعة الإخوان المسلمين، ومن يخرج عن مبادىء الحزب تتم محاسبته وفق اللوائح المعمول بها.
 
من جانبه، قال "أنيس البياع": إن موقف الحزب من جماعة الإخوان له اعتبارات خاصة لا يعلمها أحد،  مضيفًا: إن فكرة التنسيق بين الحزب وجماعة الإخوان تكون مفيدة حينما يتم التوافق على مبادئ محددة تكون فى صالح المجتمع، والصعود بالوضع السياسى المصرى.
 
وفى سياق متصل، قدّم "السيد النماس"- أمين حزب التجمع بـ"دمياط"- استقالته، والتى أرسها مباشرة إلى رئيس الحزب، بعد شهرين فقط من اختياره أمينًا للحزب. نتيجةً للأزمة التى نشبت بعد فوز "صلاح مصباح" بمقعد الشورى فى انتخابات وصفها البعض "بالمسرحية".
 
 يُذكر أن استقالة "النماس" تأتى اعتراضًا على هجوم أعضاء الحزب، ورفضهم صمته إزاء التصريحات التى أدلى بها المهندس "أبو العلا ماضى" أثناء حفل إفطار حزب الوسط، والذى اتهم فيها حزب التجمع بجميع قياداته ورموزه، بتعطيل حركة التغيير فى "مصر" باعلانه الاشتراك فى انتخابات مجلس الشعب– منفردًا- عام 1990، والتى لم يرد عليها "النماس" رغم حضوره.