أسرة الشاب المصري المسجون بــ"ليبيا" تطالب الخارجية المصرية بالتدخل العاجل لإنقاذه
جرجس بشرى
* قريب شاب "البياضية" المسجون بـ"ليبيا" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- أسرة "كسبان" تعيش حالة مأساوية وصعبة بسبب غياب عائلها، والظلم الذي تعرّض له.
- الشرطة الليبية قامت بتعذيب قريبي ليعترف بجريمة لم يرتكبها.
- قريبي مسجون ظلمًا منذ أكثر من (6) سنوات .
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون.
ناشدت أسرة المواطن المصري "كسبان جرجس بسل تاوضروس" وزير الخارجية المصري "أحمد أبو الغيط" بالتدخل العاجل لدى السلطات الليبية لرفع الظلمعنه؛ حيث انه مسجون بسجن طرابلس العمومي منذ أكثر من ست سنوات في جريمة قتل لم يرتكبها من الأساس بل تم تلفيقها له على حد قولهم.
وفي تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، أكّد قريب الشاب المصري المسجون ويدعى "وجدي بشرى بسل تاوضروس" أن أسرة الشاب تعيش حالة مأساوية وصعبة بسبب غياب عائلها، وشعورها بالظلم الشديد الذي تعرّض له على يد السلطات الليبية، وخاصة التعذيب الذي لاقاه على يد الشرطة الليبية لكي يعترف بجريمة لم يرتكبها.
وقال "وجدى": إننا نشكر الخارجية المصرية لأنها أرسلت موظفين من السفارة المصرية بـ"ليبيا" لمقابلة قريبي بالسجن، مشيدًا أيضًا بإرسال الخارجية للتحري عنه من أسرته بقرية البياضية التابعة لمدينة "ملوي" بمحافظة "المنيا" بعد أن نشرت صحيفة "الأقباط متحدون" خبر معاناته.
وأوضح "وجدى" إنه وأسرته يطالبون الخارجية بالسعى للإفراج عن "كسبان" لكي يعود لأسرته وأولاده الذين ليس لهم عائل غيره، مؤكدًا أن السلطات الليبية كانت قد حكمت عليه بالسجن لمدة (10) سنوات ظلمً، وإنه قضى من هذه المدة ما يزيد على الست سنوات تقريبًا.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الليبية كانت قد حكمت بالسجن على المواطن المذكور (10) سنوات، بعد أن قامت الشرطة الليبية بتعذيبة صعقًا بالكهرباء لكي يعترف بجريمة قتل زميل مسيحي له يدعى "عماد" كان مقيمًا معه بالمزرعة التي كان يعمل بها بـ"ليبيا".
لمتابعة تفاصيل مأساة شاب "البياضية" الذي تم تعذيبه وسجنه بـ"ليبيا" من فضلك انقر هنا:
http://www.copts-united.com/article.php?A=22573&I=563