جرجس بشرى
* نحن نؤمن في الولايات المُتحدة الأمريكية بأن كل فرد له الحق في اختيار وممارسة دينه، وله أن يُغير دينه إذا ما اختار ذلك، فهذا من الحقوق الأساسية.
* لا توجد علاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين، ولكن هناك علاقة بين الولايات المتحدة ونواب الإخوان بالبرلمان.
* لدينا احترام كامل للإسلام.
* تعرُض أحد كلابي للتسمُم أشعرني بنوعٍ من القلق.
تقرير: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قالت مارجريت سكوبي سفيرة الولايات المُتحدة الأمريكية في مصر في برنامج "اتكلم" الذي أذاعه التليفزيون على قناته الأولى الاثنين، أن التقرير الخاص بالحريات الدينية وهو تقرير يهتم به الشعب الأمريكي له علاقة بالحاجة إلى احترام اختيارات الأفراد، وفيما يتعلق بالموقف الديني في هذا التقرير فإننا نحاول أن نتحلى بالواقعية.
وقالت أن الحكومة أيضاً قد بدأت في توضيح بعض الأسئلة المتعلقة بالبهائيين على وجه الخصوص، ليس فقط البهائيين ولكن فيما يتعلق بالموضوعات الأخرى المتعلقة بالهوية الدينية.
ورداً على تساؤل طرحته مُذيعة البرنامج عن استخدام أمريكا لطريقة زيادة الفجوة بين الأقليات داخل الدول خاصة دول الشرق الأوسط، ضاربة المثل على ذلك بما حدث في العراق، قالت سكوبي: لا أعتقد أن هناك ربطاً بين ما حدث في العراق والتقرير الخاص بالحريات الدينية، فنحن نؤمن في الولايات بأن كل فرد له الحق في اختيار ومُمارسه دينُه، وله أن يُغير دينه إذا ما اختار ذلك فهذا من الحقوق الأساسية، وعندما نتحدث عن ذلك في تقريرنا فإن هذا لن يؤدي إلى زيادة الفجوة والخلاف ولكننا نأمل أن يستطيع الناس من خلال ذلك أن يعتادوا على تحسين الأمور، ومصر لها تاريخ طويل من الديانات المتعددة التي تعيش في سلام وتسامح مع بعضها البعض، ونعتقد أن هذا أمر يجب نشيد به، ولكن هناك بعض المصريين الذين يفكرون في هذا الأمر ولجنة الحريات الدينية تفكر في هذا الأمر، ولكن بالنسبة لي هذا شيء يجب أن نبحث فيه لكي نعرف أن هناك شيئاً قد نفعله.
وعن تقييم سكوبي للحرية الدينية في مصر خلال تواجدها بمصر خلال عام، قالت: إذا نظرنا إلى تقرير الحرية الدينية فسنجد أنه يبحث في الكثير من المجالات، ومن خلال ما شعرت به فسنجد أنه في مصر هناك تقليد قديم من التعايش السلمي بين الديانات المختلفة، وفي بعض الأحيان كان هناك بعض الموضوعات التي قـُمنا بإثارتها.
وعن علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، قالت السفيرة الأمريكية أنه لا علاقة لأمريكا بالإخوان المسلمين، إلا أنها أشارت إلى وجود علاقة لأمريكا مع نواب الإخوان المسلمين بالبرلمان، باعتبار البرلمان جزء من النظام المصري.
وقالت سكوبي رداً على انطباع أحد المشاهدين عن أمريكا بأنها تنظر للمسلمين العرب على أنهم إرهابيين، قالت: إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تنظر أبداً للمجتمعات المسلمة على أنها جماعات إرهابية، ولدينا احترام كامل للإسلام، ولدينا كثير من المساجد في أمريكا كما نرحب بالجاليات الإسلامية... وأشجع المسلمين على زيارة الولايات المتحدة الأمريكية، ومرحباً بهم في أمريكا.
وعن انطباعها إزاء الحادث الذي تعرض فيه كلبها للتسمُم بعد توليها منصب سفيرة للولايات المتحدة بالقاهرة، قالت سكوبي أن كلابها قد تعرضت للتسمُم وأن أحدهم قد أكل السُم، ولكنها لم تعرف السبب في ذلك، وهو ما أشعرها بالقلق.
http://www.copts-united.com/article.php?A=2261&I=62