ماجد سمير
بقلم: ماجد سمير
فعلاً دة زمن الأنفلونزا وقريب جداً مصر هاتعملها لها مولد يطلعه عليه بمضاد حيوي وفيتامين سي، فمرة الطيور ومرة الخنازير وأخيراً أنفلونزا الطعون الأولى خلصت على الفراخ والثانية عاملة قلق في العالم كله والثالثة ما شاء الله من طعون على انتخابات نادي الزمالك اللي فاتت للانتخابات اللي لسة هتتعمل لحد المحامي اللي مابيبطلش طعون سواء على الممثلات أو على أي حاجة في الدنيا.
بالنسبة لموضوع مجلس الشعب والطعون اللي أشار النائب عبد المنعم إلى هناك حوالي ٧٧ عضواً، عضويتهم باطلة بناء عن طعون مقدمة وأكد أنه سيتقدم بطلب للمجلس لحسم المراكز القانونية المتعلقة بعد ما تقاعست اللجنة التشريعية عن أداء دورها الأمر اللي بيستوجب عرض الموضوع كله على المجلس.
النائب المستقل علاء الدين عبد المنعم فشل في الحصول على أسماء النواب اللي أبطلت محكمة النقض عضويتهم بعد ما حجبت اللجنة التشريعية أسماءهم عنه طوال الفترة الماضية وهو ما اضطره إلى تقديم استقالته منها.
وأجمل تعليق على موضوع السبعة وسبعين عضو هو رأي واحد من ظرفاء مصر مش 77 دة اللي بيروح العتبة رد عليه صاحبه لا دة بيروح الملك الصالح في إشارة منه لمقر الجماعة المحظورة.
أما موضوع الطعن أو قضية المحامي الشهير اللي رفعها على يوسف بطرس غالي وزير المالية لأن الإقرارات الضريبية عليها صليب من فوق وطلبه من د. أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب إلغاء الحصانة البرلمانية للوزير للتحقيق معه حول موضوع الصليب اللي على الإقرارات الضريبية والمحامي شايف إن الصليب على الورق في استفزاز لمشاعر المسلمين ودعا كل المسلمين في مصر للذهاب لمصلحة الضرائب لرؤية التبشير الضريبي، ويرى البعض إن العملية مش ناقصة مش كفاية إننا هندفع ضرايب كمان الإقرار عليه صليب!!
محامي الحكومة في القضية فسر الموضوع إن العلامة اللي على الإقرار دي علامة زائد الحسابية اللي بيستعمولها الأطفال في "كي جي وان" وإن الوزير مش هو اللي أخترعها والعلامة اللي على الإقرار معناها إن الإقرار مستوفي وكامل ومالهاش إي علاقة بالصليب أو التبشير بالمسيحية.
والتبشير الضريبي لم يكن له سابقة لا سياسية ولا اقتصادية ولا حتى قضائية ويبقى للمحامي الشهير الريادة في المجال الجديد فمن يستوفي الإقرار طبقاً لوجهة نظر المحامي ربما يصبح الطعن أو البلاغ أو القضية التالية ستكون على وزارة التربية والتعليم لأنها تستخدم علامة زائد في تعليم الأطفال والمحامي سيطالب بتسيلم كل طفل مجموعة من الطوب أو الحصى ليحسب بدلاً من استخدام العلامة اللي ليها علاقة بالشرك. كمان قضية تانية على كل من وزارة الصحة والمجلس الأعلى للرياضة وعلى أي لاعب رياضي يصاب بالرباط الصليبي ومطالبة الأزهر باعتبار أنه شخص مرتد.
والحكومة مش عارفة تلاقيها منين ولا منين، موضوع الأنفلونزا زاد عن حده قوي وإذا لاقيت حل طبي لأنفلونزا الطيور أو حل فهلوي بإلغاء كلمات with وbut من اللغة الإنجليزية لأنها كلمات من الممكن أن تحمل عدوى لأي حد يقرأها أو يكتبها وكمان باختراع أي شيء يجعل الشعب يقتنع بأن الطيور لا تصلح للأكل لأنها بتمشي حافية مثلاً، لكن أنفلونزا الطعون هاتحلها إزاي فربما تكون حكاية السير بدون حذاء أهم شروط المشاركة في مولد الأنفلونزا.
http://www.copts-united.com/article.php?A=2268&I=62