مايكل فارس
بمؤتمر تثبيت العقيدة بالفيوم الأساقفة يشيدون ويمتدحون البابا شنودة.
الأنبا موسي: الأنبا بيشوى لم يكن يقصد بالضيوف المسلمين إنما العرب.
الأنبا بيشوي: البابا شنودة سبب أساسي جعلنا نحب الرهبنة.
الأنبا سيرافيم: البابا شنودة بحياته أنموذج لفكر الكتاب المقدس وتعاليم الآباء.
كتب: مايكل فارس-خاص الأقباط متحدون
أوضح نيافة الأنبا موسي أسقف الشباب بمؤتمر تثبيت العقيدة المُنعقد بالفيوم -بدأ أمس الاثنين أول فعالياته- على أن نيافة الأنبا بيشوي في حواره الذي ادلي لـ"المصري اليوم" لم يكن يقصد أن إخواننا المسلمون ضيوف على الأقباط بمصر إنما كان يقصد" العرب".
كما أكد أسقف الشباب أنه قد تم إساءة فهم مقصود الأنبا بيشوي من هذه التصريحات حيث أنه –أي بيشوى- لم يقصد أن المسلمون عرق أخر أو أنهم أعداء، فالمصريون جميعا عرق واحد، ولكنه كان يقصد أن الإسلام جاء عن طريق العرب والعرب هم الضيوف.
وأستنكر موسي الحديث عن محاكمة الأنبا بيشوى واصفًا ذلك الحديث بأنه" " كلام فاضي" مشيرًا أن الجميع مسيحيين ومسلمين قاموا بالرد على الاتهامات التي وجهها د. سليم العوا للكنيسة وقيادتها،في إشارة ضمنية للدكتور رفعت السعيد والفقيه الدستوري يحيي الجمل.
الجدير بالذكر إلى أن جميع الأساقفة بذلك المؤتمر أعلنوا تأييدهم الكامل لقداسة البابا شنودة، حيث خصص نيافة الأنبا سيرافيم أسقف الإسماعيلية ورقته التي حملت عنوان " البابا شنوده انموذجًا للتعليم الكنسي" جاء فيها أن البابا شنودة نموذج في حياتة وتعاليمة ومايقولة ومايفعلة لما جاء بالكتاب المقدس وتعاليم الأباء الأوليين، واصفًا قدرته –أي البابا شنودة- علي حفظ آيات العهد القديم الجديد بأنها رائعة.
وردًا من نيافة الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس علي سؤال وجه له حول شخص أخته تميل لاعتناق للمذهب "البروتستانتي" أكد أنها محاولات من الطائفة لاستقطاب المسيحيين.
الأنبا موسي أسقف الشباب تحدث عن الإعلام الجيد والرديء مشيرًا إلي الكنيسة تقدم الإعلام الجيد، أما الردئ فيتم الرد علية علي قدر المستطاع، مشيرًا إلي ما صدر من د" سليم العوا".
مؤكدًا أن الكنيسة قامت بالرد على د. العوا ببرنامج " نبض الكنيسة "عبر قناه "اغابي القبطية" الأرثوذكسية.
وعن سؤال حول الترانيم الغير أرثوذكسية التي تُرنم في الكنائس الارثوذكسية مثل "ياسائح للقاء يسوع " قال لامشكلة في هذه الترانيم طالما لم تمس العقيده بخطأ، ولا يجب أن نأخذ بالنص الحرفي للانجيل بل روحه.
http://www.copts-united.com/article.php?A=22896&I=572