أولبرايت" و"ماكين" يطلبان من الرئيس "مبارك" التدخل لمراقبة انتخابات الشعب

حكمت حنا

• "الأشعل": لن يجرؤ النظام المصري على الوقوف أمام "الولايات المتحدة" إذا أرادت.  

كتبت: حكمت حنا- خاص الأقباط متحدون

نقلت جريدة "المصري اليوم" عن صحيفة الـ"واشنطن بوست الأمريكية" أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "مادلين أولبرايت" وعضو الكونجرس الأمريكي "جون ماكين"، قد خاطبا الرئيس "مبارك" وطلبا منه مراقبة انتخابات مجلس الشعب في نوفمبر المقبل، إلا إنهما لم يتلقيا ردًا.

كما قالت مصادر صحفية أن الرئيس "مبارك" لن يرد على خطاب "أولبرايت".
 
وتوضيحًا لموقف الرئيس المصري، قال د. "عبد الله الأشعل"- مساعد وزير الخارجية السابق وأستاذ العلوم السياسية- في تصريحات خاصة لـ""الأقباط متحدون": إن هذه المطالب مستمرة منذ أيام الرئيس الأمريكي "بوش". موضحًا أنه موقف رسمي من "الولايات المتحدة"، وإنها نقطة الخلاف الحقيقية بين الرئيس "مبارك" والنظام الأمريكي إن صح التعبير، باعتبار أن "الولايات المتحدة" كدولة عظمى تنظر لـ"مصر" على إنها دولة إقليمية مهمة.

وأكد "الأشعل" أن كل المؤشرات تؤكد أن "مصر" دولة فاشلة!!

 وعن إمكانية الرد على خطاب "أولبرايت" و"ماكين" من عدمه،  أوضح "الأشعل" أن الرد يتوقف على مدى جدية الإدارة الأمريكية مع الرئيس "مبارك"، مؤكدًا أن الرسالة إذا كانت جادة لن يتهاون معها النظام  وسوف يستجيب، أما إذا كانت مجرد "إبراء زمة" فلن يستجيب. موضحًا أن النظام المصري لن يجرؤ أن يقف أمام "الولايات المتحدة" إذا أرادت. 

وأشار "الأشعل" إن التدخل لمراقبة الانتخابات قد يكون للرغبة في إنجاح قوة ليبرالية مثل الوفد أو التجمع، أو شخص مثل "البرادعي"، وفرملة الإخوان المسلمين.