نعيم يوسف
الزعيم كان لا يحب الاختلاط والخروج "يكون بالتاكسي"
فضل التواجد بمنزل منشية البكري عن قصر الطاهرة
كتب – نعيم يوسف
تمر اليوم، الخامس عشر من شهر يناير، الذكرى الثمانية والتسعين لميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وعلى الرغم من مرور السنوات، وتعاقب الحكام، إلا أن الزعيم الراحل حجز لنفسه مكانة كبيرة في قلوب المصريين، ظهرت بوضوح منذ الثورة وحتى الآن، ونعرض في التقرير التالي أهم معلومة عن حياة الزعيم الراحل الشخصية.
1- ولد جمال عبد الناصر في ١٥ يناير ١٩١٨ في ١٨ شارع قنوات في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية، وكان الابن الأكبر لوالده، وأنجب والده بعده ولدين هما عز العرب والليثي، وشوقي.
2- عمل والده في مصلحة البريد بالإسكندرية، وكان مرتبه يكفى بصعوبة لسداد ضرورات الحياة .
3- توفيت والدته في سن الثامنة عام 1926 وكان يتبادل الرسائل معها ولكن الرسائل توقفت في أبريل من نفس العام، وعندما عاد إلى الخطاطبة علم أن والدته قد ماتت قبل أسابيع بعد ولادتها لأخيه الثالث شوقي، ولم يجرؤ أحد على إخباره بذلك.
4- أثر ذلك كثيرا عليه، حيث قال فيما بعد: "لقد كان فقداني لأمي في حد ذاته أمرا محزنا للغاية، فقد كان فقدها بهذه الطريقة، وعدم توديعي إياها صدمة تركت في شعورا لا يمحوه الزمن، وقد جعلتني آلامي وأحزاني الخاصة في تلك الفترة أجد مضضا بالغا في إنزال الآلام والأحزان بالغير في مستقبل السنين".
5- انتقل عبد الناصر مع أشقائه للعيش مع عمه "خليل" الذي لم يُرزق بأولاد فوجد فيهم أبوته المفقودة، وكان يعمل موظفا بالأوقاف في القاهرة.
6- انشغل عبدالناصر في بدايات حياته بقراءة التاريخ والموضوعات الوطنية، والسير الذاتية، فقرأ عن الثورة الفرنسية وعن "روسو" و"فولتير" و"نابليون" و"الإسكندر" و"يوليوس قيصر" و"غاندى" وقرأ رواية البؤساء لـ "فيكتور هيوجو" وقصة مدينتين لـ "شارلز ديكنز".
7- تروي تحية عبدالناصر، زوجة الزعيم الراحل في مذكراتها أنها "لاحظت أنه لا يحب الخروج لنذهب لمكان مجرد قعدة أو نتمشى في مكان، بل كان يفضل السينما وأحيانا المسرح.. وكان الريحاني، وكنت لم أر إلا القليل، فكل شيء كان بالنسبة لي جديدا.. أي لا يضيع وقتا هباء بدون عمل شيء".
8- تقول زوجته في مذكراتها الشخصية "هكذا تحدثت تحية عبدالناصر"، أن الزعيم الراحل "كان لا يحب الاختلاط"، وعند خروجهم "كان كل الخروج بالتاكسي، والمكان الذي نذهب إليه السينما أو المسرح يكون "بنوار" أو "لوج"، وكنا نتناول العشاء في بيتنا بعد رجوعنا".
9- عبدالحكيم عامر، هو أول من دخل بيت عبدالناصر بعد زواجه، حسب رواية قرينته، لافتة إلى أن ذلك كان "بعد العودة من إجازة زوجية قصيرة بالإسكندرية، غير أن السيدة تحية عبد الناصر لم تره إلا في وقت متأخر لأن الزعيم كان لا يحب الاختلاط.. والشخص الثاني الذي عرفته من زملاء و أصدقاء جمال كان الضابط زكريا محيي الدين الذي عرفته أيضا من صوته".
10- تشير تحية عبدالناصر إلى أنه كان يقول لها " لا أحب القصور ولا الحياة في القصور"، وكان يفضل التواجد في منزل منشية البكري على التواجد في قصر الرئاسة المعروف باسم "قصر الطاهرة".
http://www.copts-united.com/article.php?A=240276&I=2510