المصري اليوم
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، أمس، عن ترشيح ٥٤ مرشحاً بينهم ٤ سيدات لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة فى ١٠ محافظات هى: الإسكندرية والبحيرة والقليوبية والغربية والفيوم والشرقية وسوهاج والإسماعيلية وأسيوط وكفر الشيخ.
ونشر موقع الجماعة الإلكترونى أسماء المرشحين، وكان أبرزهم حسين إبراهيم وحمدى حسن فى الإسكندرية، ومحمد البلتاجى فى القليوبية، وسيد عسكر وسعد الحسينى وعلى لبن وحسنين الشورة فى الغربية.
من جهة أخرى، وعلى صعيد الخلافات بين مكتب الإرشاد وجبهة المعارضة داخل الجماعة، التى تفجرت عقب إعلان المكتب المشاركة فى الانتخابات، كشف الدكتور محمود جامع، المفكر الإسلامى، عن توسطه وعدد من الشخصيات الإخوانية، لحل الأزمة التى وصلت للنيابة العامة بعد البلاغ الذى قدمه المهندس خالد داوود، القيادى بجبهة المعارضة، للنائب العام ضد النائب حمدى حسن، ويتهمه فيه بالسب والقذف فى حقه.
وقال جامع لـ«المصرى اليوم»: «اتصلت قبل يومين بالدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، وعرضت عليه التدخل لإنهاء الخلافات فرحب، وأبدى استعداده لتقديم اعتذار شخصى لداوود عن الاتهامات التى وجهها إليه النائب حمدى حسن، وكلف المكتب الإدارى للجماعة بالإسكندرية بالجلوس مع داوود وترضيته».
وأضاف: «اتصلت بالمهندس خالد داوود، وطلبت منه أن يتصل بالمرشد للعمل على إنهاء الأزمة، وأنا حالياً أنتظر رد فعل الطرفين، لكى يتم الصلح ويزول الاحتقان».
من جانبه قال داوود: «كنت حزيناً لعدم تحرك أحد من قيادات الجماعة لرد اتهامات حمدى حسن لى بارتكاب مخالفات مالية، لأنهم يعرفون جيداً من أكون، ولو فعلوا ذلك بشكل لائق وحاسبوا النائب فسأسحب البلاغ».
فى المقابل، قال حمدى حسن: «ليست هناك مشكلة بينى وبين داوود، وأنا تحت أمر المرشد، وأى طلب يطلبه منى سأنفذه، وإذا قال لى اعتذر للمهندس خالد سواء بشكل شخصى أو فى وسائل الإعلام فسأعتذر حتى لو لم أكن مخطئاً».
وأضاف: «أتمنى أن ينتهى هذا الخلاف، خاصة أنه وارد جداً أن يستغله الحزب الوطنى ضدى، خاصة بعد تقديمى طلب إحاطة لوزير الداخلية عن اعتداء ضابط من الحرس الجامعى على الطالبة سمية أشرف بجامعة الأزهر، فرع الزقازيق، وعن اعتداء بعض الضباط على الصحفية منى عبدالسلام أثناء تغطيتها حريق شركة (إسكندرية للبترول)».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=24337&I=604