حفظ قضية " اقباط البلح " المتهمون بالتبشير فى الاسكندرية
نادر شكري
حمدى الاسيوطى :حفظ قضية " بلح الاسكندرية " المتهم فيها شباب اقباط بالتبشير
كتب : نادر شكرى
صرح الأستاذ حمدي الأسيوطي، محامي شباب الإسكندرية المتهمين بالتبشير، إنه صدر قرار المحامي العام بالإسكندرية بحفظ أوراق القضية والتي عرفت إعلاميًا بـ"قضية بلح الإسكندرية"، والتي كانت ضد ثلاث شباب مسيحيين بتهمة التبشير نتيجة توزيعهم بلح على المواطنين فى شهر رمضان.
وأضاف الأسيوطي أن المتهمين هم فوزي أسامة فوزي إبراهيم صبي مسيحي يبلغ من العمر 16 سنة طالب بالصف الأول الثانوي، استيفن بطرس وشادي سعيد، حيث قام شخص ملتحي بالقبض على المتهم الأول واقتاده لنقطة شرطة سيدي بشر، والذي قام بالاتصال بصديقيه الاثنين وإذا بالتهمة توجه لهم.
وتم عرض فوزي وأصدقائه على النيابة العامة وطلبت تحريات الأمن الوطني، والتي كتبت أن الثلاثة اتبعوا أسلوب تبشيرى مستحدث لإقناع المارة بالديانة المسيحية، الأمر الذي آثار حفيظة المسلمين بالمنطقة وقيامهم بالتقدم بالبلاغ للحيلولة دون وقوع فتنة طائفية بالمنطقة، واتهمتهم النيابة العامة بازدراء الأديان وإذاعة بيانات ومنشورات يترتب عليها تكدير السلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
وأضاف الأسيوطي أنه تم الإفراج عن كل واحد فيهم بكفالة 3 الآف جنيه ولا زالت القضية سيفًا مسلطًا على فوزي وصاحبيه من أجل كيس به ثلاث ثمرات، وأخيرًا أصدر المحامي لنيابات الإسكندرية قراره العادل بحفظ أوراق القضية.
وتعود وقائع الاحداث كان فوزى اسامة فوزى ابراهيم صبى مسيحى يبلغ من العمر 16 سنه طالب بالصف الاول الثانوى اعتقد انه عندما يوزع 3 بلحات فى كيس على مواطنيه من المسلمين قبل افطار رمضان هو دلالة على المحبة وتأكيدا على اننا ابناء وطن واحد لا فرق فيه بين مسلم ومسيحى لكنه لم تكتمل فرحته وتسامحه كثيرا فقبل افطار رمضان وقبل آذان المغرب وقف فوزى اسامة فوزى 16 سنه على ناصية و لم يدرك ان هناك من يتربص به شخص متربص واقتاده الى نقطة شرطة سيدى فاخذ حقيبة فوزى الشخصية وتحفظ عليها و استطاع فوزى الاتصال باصدقائه استيفن بطرس وشادى سعيد فهرعوا اليه منجدين ومبتسمين من النكتة السخيفة 3 بلحات تؤدى الى نقطة الشرطة سألوا عن صديقهم فما ان شاهدهم المبلغ الملتحى حتى تفتق ذهنه على تكملة القصة السخيفة واتهمهما انهما كانا مع فوزى وقاموا بالفرار عقب القبض عليه _ وادعى فى بلاغه انه شاهدهم جميعا بشارع خالد بن الوليد امام سينما المنتزه اثناء قيامهم بتوزيع كتبات داخل اكياس مغلفة بداخل ورقتان وثلاث تمرات على المواطنين قبيل آذان المغرب تدعوا لى التبشير وإعتناق الدين المسيحى !
الغريب وفى ديوان نقطة الشرطة انه قد تم التعامل مع فوزى وصديقيه بغلظة شديدة بينما تم التعامل مع المبلغ بترحاب شديد من قبل رجال الشرطة لدرجة انه كان يستخدم الموبايل الخاص بالضابط للاتصال بآخرين !
وتم عرض فوزى واصحابة على النيابة العامة وطلبت تحريات الامن الوطنى ( امن الدولة ) التى كتبت تحريات لم تتعدى خيال ضابط مقررا فيها ان الدافع وراء توزيع الكتبات ( التى اصلا كانت موجودة بشنطة فوزى الخاصة والتى لم يفتحها ) انتهج الثلاث لاسلوب تبشيرى مستحدث لا قناع المارة بالديانة المسيحية الامر الذى آثار حفيظة المسلمين بالمنطقة وقيامهم بالتقدم بالبلاغ للحيلولة دون وقوع فتنة طائفية بالمنطقة .والحاق الضرر بالمصلحة العامة .
http://www.copts-united.com/article.php?A=245431&I=2551