حالة من الأمان والطمأنينة فى كنائس الصعيد

تريزا سمير


كتبت: تريزة سمير

فى متابعة للحالة الأمنية بكنائس الصعيد، أكَّد القمص "مرقس أميل"- وكيل مطرانية سمالوط- أن الوضع آمن ولا توجد أية مخاوف لديهم. موضحًا أن ما حدث بـ"العراق" ما هو إلا حالة إرهابية ناتجة من عدم الاستقرار فيها ووجود قاعدة تنظيمية بها، أما في "مصر" فالوضع يختلف على حد قوله.
 
وفى سياق متصل، أوضح القمص "بولا"- كاهن كنيسة مار مرقس بملوي- أن هناك إجراءات أمنية قامت بها مطرانية "ملوي"، تضمَّنت إبعاد كل وسائل المواصلات خارج المطرانية، وإظهار الهوية للوافدين عليها. مشيرًا إلى أن هذه الاجراءات تم إتباعها منذ البارحة لتأمين مداخل ومخارج المطرانية.
 
وأكد "القمص بولا" أن مواطني مركز "ملوي" غير قلقين؛ لعدم معرفتهم بأية أحداث على حد قوله. مشيرًا إلى أن هناك تجاهل كبير فى متابعة الأخبار بـ"ملوي"، حيث أن اهتمامهم ينصب على حياتهم المحيطة فقط؛ وهي من أهم سلبيات المواطن فى الصعيد على حد تعبيره.
 
وأضاف كاهن كنيسة مار مرقس بملوي: إنه يلقي بمسئولية ما حدث في كنيسة "العراق" على قنوات الجزيرة، و"أحمد منصور"، وتصريحات "العوا". حيث ساعد كل هذا على إشعال نار الفتنة داخل وخارج "مصر" من بعض المتطرفين الذين أساءوا إلى الإسلام وإلى "مصر".
 
ومن ناحيته، أكَّد القمص "ايسوذوروس"- رئيس دير الأنبا باخوميوس- أن رهبان الدير يعيشون فى أمن وأمان الله بدون الحاجة إلى أية حراسات أمنية. مختتمًا حديثه بقول المزمور "إن لم يحرس الرب المدينة فباطلآ سهر الحراس".