الأقباط متحدون
120 شخص يتحكمون فى البلد والباقى يعاني بشدة
خاص الاقباط متحدون
قال السفير ابراهيم يسري أنه وجد تجاوبا كبيرا فى الداخل والخارج بشأن دعوته تأسيس صحيفة خاصة وتطرح أسهمها لللإكتتاب العام بقيمه 10 جنيهات للسهم الوحد ، على أن تكون بعيدة تماما عن الإحتكار من جانب أى شخص .
وأضاف يسري خلال حواره مع الزميل جابر القرموطي فى برنامج "مانشيت" على اون تي في مساء الأحد ، إن ردود أفعال جاءت أيضا من جانب الرموز الصحفية والثقافية الذين شاركوه فكرته بداية من الدكتور عبدالجليل مصطفي وحمدي قنديل والدكتور علاء الاسواني وهويدا طه ونور الهدي زكي وغيرهم لمناقشة سيطرة راس المال على الرأى حرصا على عدم تكرار أزمة جريدة الدستور خاصة أن الصحافة الخاصة فى مصر يقوم بها رجال أعمال لديهم مصالح فى اصدار هذه الصحف تحدد حريتها وحركتها وكان البديل هو إصدار صحيفة يومية براس مال شعبي لا يسمح لاحد بالسيطرة على رأس المال ويدير السياسة التحريرية مجلس أمناء من الصحفيين الكبار .
وكشف إن البديل الحالي للصحيفة الشعبية هو الإستعانة بصحيفة الكرامة والسعي لتحويلها إلى صحيفة يومية – فى حالة موافقة مجلس إدارتها على ذلك - ، مشيرا إلى ان مؤسسو الفكرة ناقشوا الأسبوع الماضي امكانية وضع الدعم المالي للجريدة واقتصر الامر على الرغبة فى تولي إبراهيم عيسي رئاسة التحرير لانه أسس لمدرسة صحفية وشكل كتيبة من الصحفيين يمثلون مستقبل مصر ، وأشار الى انه لديه تعهدات برصد مبلغ مالي كبير من خلال لجنة مصغرة تجتمع دوريا لمتابعة العروض التى جاءت للفكرة واجراءات انشاء الجريدة والعلاقة مع جريدة الكرامة عقب انتهاء مجلس ادارتها من مناقشة الفكرة ، لافتا الى ان التوجه العام أن يكون عيسي فى قمة التكريم وسواء جاء كرئيسا للتحرير أو كاتب بها فهو مكسب قوي .
ولفت يسري الى أن الجريدة ستضم جميع اطياف العمل السياسي التى تؤمن أن مصر هى الدستور والهدف الاساسي بغض النظر عن انتماؤه السياسي حتى بالحزب الوطني الذي يضم بعض العناصر التى تتمتع بالوطنية والجدية فى عطائه للحزب ، وأضاف أن جمال مبارك هو الابرز فى الحزب الوطني لانه صعد لمنصب أمين السياسا بسهولة لا يعرفها احد الى جانب الدكتور حسام بدرواي الذي يتمتع بشخصية قوية وأداء محترم واسهامات جادة فى مجال التعليم .
وأستبعد يسري اصدار الجريدة قبل انتخابات رئاسة الجمهورية العام القادم لانها ستكون صعبة جدا لو أسست قبلها ولن تبني على أساس قوي كاشفا انه عانى كثيرا فى الصحف القومية فيما يخص حذف مقالاته وان جريدة الشروق هى الاولى بالنسبة له فى كتابة المقالات لكن جريدة المصري اليوم لن تقبل مقالاته وهو لا يريد احراجها بشكل عام مؤكدا ان اصحاب الاقلام الذين ليسوا داخل المهنة محاصرين وممنوعين من التعبير والممارسة السياسية واصفا نفسه بأنه راهب فى مجال الحرية الحقيقية والتداول السلمي للسلطة لكن سيطرة 120 شخص علي كل مجريات الحياة السياسية والاقتصادية فى مصر والباقي لا يجد أكله فهو دمار حول مصر من البلد القوية والرائدة الى البلد المتأخرة وغير العظيمة .
http://www.copts-united.com/article.php?A=25153&I=621