الأقباط متحدون
مصدر كنسي: البابا لم يستقبل زعيم الأغلبية والتقى مرشح قبطي عن الحزب
"سرور" يُندد باعتداءات "القاعدة" في برقية خاصة لقداسة البابا
بعث الدكتور "أحمد فتحي سرور" -رئيس مجلس الشعب- برقية تأبين لقداسة البابا شنودة الثالث ندد فيها بالاعتداء الآثم على كنيسة "سيدة النجاة" ببغداد؛ قال فيها: "لقد تابعنا بشديد من الأسف ما أسفر عنه الاعتداء الوحشي الآثم على كنيسة "سيدة النجاة" ببغداد، والذي أسفر عن عشرات من الشهداء والجرحى من الأخوة المسيحيين. وإن مجلس الشعب إذ يستنكر هذا الاعتداء الغاشم؛ يدين بكل شدة التهديدات الإرهابية التى وُجهت إلى الكنيسة بصفة عامة، وفي داخل مصر بصفة خاصة.. واعتبرها تهديدًا للوحدة الوطنية المصرية، متناقضة مع مبادىء الإسلام القائمة على التسامح واحترام حرية الأديان. وإن مجلس الشعب يؤيد بكل قوة ما عبرت عنه الحكومة؛ من أنها تحمي بعينٍ يقظة كافة الكنائس وكل دور العبادة المصرية ".
وقال سرور في البرقية التي نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط: "يهيب مجلس الشعب بكل العقلاء من مسيحيين ومسلمين أن يضعوا هذا التهديد الإرهابي في موضعه الصحيح، بوصفه أمرًا خارجًا عن سماحة الإسلام وتعاليمه؛ التي تحض على المحبة والسلام، وفضلاً عن نسيج الوطنية المصرية الخالصة التي تضم المسلمين والمسيحيين، تحت راية واحدة ترفض الإرهاب والتطرف.
لقد كنتم وسوف تظلون؛ قيادة مصرية وطنية مستنيرة، وقفتم - دائمًا- وسوف تقفون سدًا منيعًا، أمام محاولات أعداء الوطن وخصومه لاختراق صفوفنا، أو التفرقة بين أبناء أمتنا التي انصهر شعبها مسلموه مع أقباطه في بوتقة واحدة هي بوتقة مصريتنا العريقة الخالدة .
على صعيدٍ آخر صرح مصدر كنسي مقرب من قداسة البابا أنه لم يستقبل الدكتور "عبد الأحد جمال الدين" -زعيم الأغلبية بمجلس الشعب- ظهر أمس الاثنين؛ حيث حاول لقاء البابا الساعة الثانية والنصف ظهرًا بينما كان قداسته يجري فحوصًا طبية في المقر الباباوي، وأشار المصدر إلى أن جمال الدين لم يحدد معيادًا مسبقًا للقاء فاستقبله صاحبا النيافة الأنبا إرمياء، والأنبا يؤانس سكرتيرا قداسة البابا.
وقال المصدر أن البابا أصيب مساء أمس الاثنين (الحادية عشر والنصف مساء) بدوار؛ لكن طبيبه الخاص "ماهر أسعد" قام بفحصه وأكد أنه بصحة جيدة.
واكد المصدر أن قداسته استقبل -عصر الاثنين الماضي- "خالد الأسيوطي" المرشح القبطي عن الحزب الوطني بالظاهر، وتطرق الحديث إلى عدد الأقباط الذين رشحهم الحزب في المجمع الانتخابي، كما التقى في نفس اليوم في السابعة مساءً بوفد مكون من 20 عضوًا من نادي "روتاري" حيث حددوا ميعادًا لزيارته للاطمئان على صحته.
من جهة أخرى أعلن القمص "سرجيوس سرجيوس" -وكيل البطريركية- بأن المكان النهائي للاحتفال بعيد جلوس قداسة البابا؛ سيكون في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، السبت القادم رغم تحديده مسبقًا في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون؛ وكانت هناك دعاوى مطبوعة للمجمع المقدس بذلك.
http://www.copts-united.com/article.php?A=25200&I=621