خاص الأقباط متحدون
تقدَّم السيد "أنور عصمت السادات" ببلاغ إلى النائب العام، يتهم فيه هيئة مكتب الحزب الوطني والمهندس "أحمد عز"- أمين التنظيم شخصيًا- بصفتهم المسئولون عن إدارة انتخابات الحزب الوطني، ومن أمروا مباشرةً بإطلاق أعمال التزوير والبلطجة لضمان نجاح مرشحي الحزب في الإنتخابات؛ مما أسفر عن إفساد الحياة السياسية، وأنهى عصر الانتخابات. مشيرًا إلى أن المجلس التشريعي أصبح يشكَّل بالتعيين من قبل النظام الحاكم، ضاربًا عرض الحائط بإرادة الشعب فى اختيار ممثليه، الأمر الذى أفقده مبدأ وجوده للتعبير عن إرادة الناخبين، ومراقبة السلطة التنفيذية في أدائها لعملها. بالإضافة إلى سعيهم الدؤوب لتهميش جميع القوى الوطنية، وافتعال حالة من الفراغ السياسي تعطِّل مسيرة التحوُّل إلى الديمقراطية الحقيقية، وتزيد من حدة العنف بين مختلف طوائف المجتمع التى تشعر بتهميشها وإنعدام دورها فى إدارة شئون بلادها.
وأهاب "السادات" بالنائب العام إتخاذ ما يلزم مع هؤلاء الأشخاص لإعادة الأمور إلى نصابها الحقيقي. داعيًا جميع القوى الوطنية للتضامن معه في بلاغه- خاصةً أعضاء الحزب الوطني الذين ذاقوا الأمرَّين، وفى النهاية تم استبعادهم وحرمانهم من تنفيذ الأحكام القضائية التى أقرَّتها المحاكم لصالحهم بإعادة إدراجهم فى كشوف الناخبين- مؤكدًا أن "مصر" لن يحكمها عصابة من المنتفعين، وستظل دومًا ممتلئة برجال يرفعون كرامتها عاليًا.
http://www.copts-united.com/article.php?A=26576&I=646