القمص"مكاري يونان":الإعلام المصري تحول إلى إعلام إسلامي، ليس لنا مكان به

ماريا ألفي إدوارد

كتبت:ماريا ألفي إدوارد
صرح القمص"مكاري يونان"خلال اجتماعه الأسبوعي بالكنيسة المرقسية بكلوت بك، أن سر الاعتراف يكون أصلاً للرب الحاضر خلال الجلسة، موضحًا أن الشيطان عادة ما يجرأ الإنسان على ارتكاب الخطية ويخجله عند الاعتراف بها .
وكان هذا ردًا على سؤال من سيدة تقول أنها ارتكبت خطية، خجلت من الاعتراف بها لأب اعترافها .

كما أكد قداسته أن التوبة لا تعني فقط ترك الخطية، مشيرًا إلى أن هذا الجانب سلبي منها، حيث أشار إلى أن التوبة الحقيقية هو أن يجاهد الإنسان من أجل حياة توبة حقيقية، وأن يحب الرب من كل قلبه .

ثم قال القمص"مكاري"أنه بالانتقال إلى أحداث العمرانية، ورد فعل الإعلام المصري، فأشاد بموقف كلاً من الإعلامي"جابر القرموطي"و"خالد إمام"رئيس تحرير جريدة المسا، لمواقفهم وحياديتهم في تناول القضية.
وبالانتقال إلى جريدة الأهرام، فألقى عليها عتاب شديد، نتيجة للمقال المسيء للأقباط الذي نشر بها .

كما عبرعن أسفه الشديد لما نشر بجريدة الأهرام، موضحًا أن المقال ليس به انحراف أو تزييف للحقائق، إنما به تعدي السوء أدب على قداسة البابا"شنودة"واتهامه باتهامات باطلة لن تحدث ويعاقب عليها القانون، وأشار إلى أنه كتب مقال للرد على هذا المقال المسيء لنا ولكن جريدتي الأهرام والمصري اليوم رفضتا نشره .
مشيرًا إلى أن الإعلام المصري تحول إلى إعلام إسلامي، ليس للأقباط مكان فيه .

وفي سياق متصل؛ أستنكر القمص"مكاري"من كلام كاتب المقال والذي قول فيه أن الدولة تدلع الأقباط وتدللهم، حيث قال:"أي دلع وتدليل وأحداث الكشح لم يحاسب لها أحدا، وأحداث العمرانية والتي راح ضحيتها قتيلين، وشباب اجتماع أبو قرقاص اللذين قتلوا دون أي محاسبة للجناة"، وأكد أن الأقباط يتعرضون للظلم الشديد، مؤكدًا على أن"الظالم لا يرث ملكوت الله".

كما توجه برسالة لكاتب المقال يقول فيها"لماذا تغير الحقائق، ومن مصلحة من تزييف الحقائق والتاريخ، وإشاعة مثل هذه الافتراءات؟".

أما بالنسبة إلى فكرة الاستقواء بالخارج، فذكر القمص"مكاري"أن الأقباط لا يستقوون بالخارج، لأن الرب علمنا أنه ملعون من أتكل على ذراع بشر، ولكننا نملك أله قوي يستطيع حمايتنا .

واختتم حديثه عن هذا الموضوع قائلاً"عجبت لقوم إذا رأوا ضارب يضرب ومضروب يبكي، فيقولون للمضروب لا تبكي، ولا يقولون للضارب لا تضرب".