بلاغ للنائب العام يُطالب بالتحقيق الفوري في قضية مُتنصرة مُحتجزة بمستشفى "الرخاوي"

جرجس بشرى

** كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال الناشط الحقوقي المصري "أشرف إدوار" مُحامي المُتنصرة المصرية "كاترين عبد المسيح"  (باسمة سامي مصطفى) في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون" أنه سيتقدم في القريب العاجل ببلاغ إلى النائب العام المُستشار "عبد المجيد محمود" بهدف التحقيق العاجل حول المُمارسات التي تتم ضد مُتنصرات مصريات داخل مُستشفى الرخاوي لمُعالجة الأمراض النفسية.
وقال "إدوارد" أن البلاغ سيُطالب بمثول الدكتور "يحيى الرخاوي" وبعض طاقم العاملين بالمُستشفى للتحقيق بشأن ما يحدث من انتهاكات للمُتنصرات داخل المستشفى.
 

 انتهاكات خطيرة تحدث للمتنصرات داخل مُستشفى الرخاوي

وأوضح أنه سيُطالب بسرعة إظهار المتنصرة المصرية مروة فكري المُحتجزة بداخل المُستشفى، وعرض التقارير الطبية الخاصة بها على مُتخصصين لإبداء الرأي فيها ولبيان هل حدث تعذيب لها داخل المستشفى من عدمه، وكذلك عرضها على لجنة من القومسيون الطبي لتقرير ما بها من أمراض.
وقال أنه سيُطالب بعرضها على لجنة من الطب الشرعي لبيان ما بها من إصابات ومعرفة هل حدث لها جريمة اغتصاب داخل المُستشفى أم لا.
وأكد إدوارد أنه سيُطلب بإدلاء المتنصرة مروة فكري بأقوالها عن الممارسات التي حدثت لها داخل مستشفى الرخاوي، وأسباب تواجدها بالمُستشفى.

يُذكر أن المُتنصرة المصرية مروة فكري كانت تعمل مذيعة بقناة المحور وقد تحوّلت إلى المسيحية وبعد أن وشمت يدها بعلامة بالصليب تم إقصائها إلى قسم الإعداد بالقناة، وبعدها تم إيداعها مستشفى الرخاوي لعلاج الأمراض النفسية.
وعلى صعيد مُتصِل قالت المتنصرة كاترين عبد المسيح: أن هناك انتهاكات خطيرة تحدث للمتنصرات داخل مُستشفى الرخاوي وأن مروة فكري قد وصلت لمرحلة مأساوية داخل المستشفى.