تضارب الأقوال في واقعة مقتل سائق المعادي.. الداخلية: قتل بالخطأ.. وعم القتيل: "إزاي؟؟"
نعيم يوسف
سائقي الـ"سيرفيس" يضربون عن العمل ويطالبون بالقصاص لزميلهم
الداخلية: عرض الجاني على النيابة العامة.. والسائقين يتهمون أمين الشرطة بالقتل
كتب - نعيم يوسف
جريمة في الساعات الأولى من اليوم
وقعت في الساعات الأولى من صباح اليوم، جريمة قتل سائق سيارة "ميكروباص" على يد أمين شرطة، وقد تطورت الأحداث، وتضاربت الأقوال في سبب وقوع الجريمة.
رواية وزارة الداخلية
قالت وزارة الداخلية، إن مشادة وقعت بين اثنين من سائقي السيارات أحدهما المدعو "جمال. ن. ط"، على طريق الأوتوستراد، التابع لدائرة قسم شرطة البساتين، بسبب أولوية المرور، تدخل على إثرها أمين الشرطة لفض المشاجرة.
وأشارت الوزارة إلى أن أمين الشرطة أطلق عيار ناري تحذيري في الهواء من سلاحه الميري، ما أسفر عن مقتل السائق "جمال"، لافتة إلى أنه تم عرض أمين الشرطة على النيابة العامة لاتخاذ التحقيقات اللازمة حول الواقعة.
رواية النيابة العامة
يأتي هذا في الوقت الذي نشرت بعض وسائل الإعلام تحقيقات النيابة العامة والتي أشارت إلى أن أمين الشرطة أطلق النيران على المجني عليه بسبب رفضه الخروج معه في مأمورية بدون مقابل مالي.
رد فعل سائقي الـ"سيرفيس"
من جانبهم تجمهر العشرات من سائقي الـ"سرفيس" في موقف عرب المعادي، بعد الواقعة، واضربوا عن العمل، مطالبين بالقصاص لزميلهم، واتهموا أمين الشرطة بارتكاب الجريمة، وقد تم الدفع بسيارات نقل عام لحل الأزمة.
رواية أهل القتيل
في مقابل رواية وزارة الداخلية، قال إبراهيم طه، عم القتيل، في تصريحات لبرنامج "90 دقيقة"، المذاع على شاشة قناة "المحور" الفضائية، مساء الاثنين، إن الواقعة لم تكن قتل بالخطأ، كما قالت الشرطة.
وتساءل "طه": "إزاي خاطئة؟؟" مشيرًا إلى أن هناك 3 سنتيمتر جوار رقبة المجني عليه، وقال إن القتيل كان "بيتعاتب" مع سائق زميل له، أمام سيدة تبيع المخدرات يحميها أمين الشرطة -حسب زعمه- فاعتقد أمين الشرطة أنهم "بيعملوا حاجة مع الست" فقام بقتل السائق.