مايكل فارس
كتب: مايكل فارس
زارت "عائشة عبد الهادي"- وزيرة الدولة للقوى العاملة والهجرة- كنيسة السيده العذراء والآباء الرسل في "بروكسل" أثناء زيارتها لـ"بلجيكا" بصحبة وفد من السفاره المصرية.
من جانبها، استقبلت الجالية القبطية الزيارة بفتور، كما رفض الكثير منهم الحضور للكنيسة لمقابلة الوزيرة بعد الأحداث الأخيرة الدامية في "العمرانية". وقال أقباط "بروكسل" عبر المنتديات القبطية: إنها محاولة لتغييب أقباط المهجر عن واقع الأقباط في "مصر" واضطهادهم. وتساءلوا: أين "عبد الهادي" من مشكلات الأقباط والتعنت ضدهم في "مصر"؟
كانت "عبد الهادي" قد زارت الكنيسة القبطية في "بروكسل" منذ عدة أيام، وقالت في كلمتها داخل الكنيسة بحضور الآباء الكهنة وبعض من الجالية القبطية: إنها تنقل تحيات الرئيس "مبارك" لهم، ودعتهم للصلاه له لإطالة عمره. موضحةً أنها لن تقول "إننا نسيج واحد" و"الوحدة الوطنية"؛ حيث أن "مصر" هي بلدنا، وتجري في عروقنا ودمائنا سواء أقباط أو مسلمين.
وأكَّدت "عبد الهادي" أن انتماءها لـ"مصر" يزداد كلما سافرت للخارج؛ لأنها تحن إليها مرة أخرى، وأشارت إلى أن "مصر" بخير، طالما بها أُناس حريصين على سلامتها. كما استشهدت بآيات الكتاب المقدس "مبارك شعبي مصر"، والكلمة التي يرددها البابا "شنودة" كثيرًا "مصر ليس وطنًا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا".
http://www.copts-united.com/article.php?A=27523&I=663