المتظاهرون من داخل الكاتدرائية يقطعون طريق رمسيس المتجه إلى العباسية
هاني سمير
* وفاة أربعة مصابين جدد بتفجير كنيسة القديسين بـ"الإسكندرية"
*الشباب القبطي يتظاهر داخل الكاتدرائية، والأمن يشتبك معهم بقوة ويصيب اثني عشر منهم
*المسيحيون يعلنون إعتصامًا مفتوحًا من غدٍ الاثنين أمام كنيسة العذراء بمسرة لإقالة وزير الداخلية وإقرار قانون دور العبلدة الموحد
*المُتظاهرون يمنعون أي وزير من دخول الكاتدرائية برشق سيارته ب"الطوب"والصراخ "مش عاوزنكوا".
* المُتظاهرون: "واحد اتنين.. دم القبطي فين".. "بالروح بالدم نفديك يا صليب".
* البابا يؤكد بالمؤتمر الصحفي إقامة قداس الميلاد يوم الخميس.
* "حمدي زقزوق": حماية الكنائس واجب على كل مسلم.
* "أحمد الطيب" شيخ الأزهر: مرتكبو جريمة "الإسكندرية" لا دين لهم.
كتب: هاني سمير
نظم آلاف من الشباب القبطي، تظاهرة ضخمة أمام ساحة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ إحتجاجًا على حادث تفجير كنيسة القديسين بـ"الإسكندرية"، وسط تواجد أمني مكثَّف بدأ أولاً للحماية، ثم أصبح اشتباكًا بالـ"طوب"، أدَّى إلى إصابة نحو اثني عشر متظاهر.
هذا وقد هتف المُتظاهرون بعبارات ضد الحكومة، مطالبين إياها بالاستقالة، كما رددوا عبارات أخري من قبيل: "واحد اتنين.. دم القبطي فين"، و"بالروح بالدم نفديك يا صليب".
ومن ناحية أخرى، وأثناء انعقاد المؤتمر الصحفي للبابا "شنودة" صباح اليوم مع وزير الأوقاف "حمدي زقزوق" وشيخ الأزهر "أحمد الطيب"، أكَّد البابا أنه سيقود قداس عيد الميلاد كالمعتاد كل عام، رافضًا الحديث أو التعليق على أي حادثه سياسية، خاصة عندما وجه أحدهم له سؤالًا عن رأيه بقضية التجسس الأخيرة، والمُتَّهم فيها شاب مصري، حيث أجاب بأنه لا يُعلِّق على قضايا سياسية، وكفى حديثًا عن جراح الماضي وللنظر للمستقبل، على حد قوله.
ومن جانبه، أوضح وزير الأوقاف د. "حمدي زقزوق"، بذات المؤتمر، أن الحزن الذي يجتاح الأقباط عميق وحقيقي ويجتاح المسلمين أيضًا، مشيرًا إلى أنه من المهم "تحكيم العقل" في ذلك الوضع الصعب. ومؤكدًا في ذات الوقت أن أي اعتداء على قبطي هو أيضًا اعتداء على المسلمين جميعًا، وأن حماية الكنائس هو واجب ديني على كل مسلم مثل حماية المساجد، وأن ما لحق اليوم بالكنائس، غدًا سيلحق بالمساجد، على حد تعبيره.
وأكَّد شيخ الأزهر د. "أحمد الطيب"، أن ما حدث لا يمكن أن يكون لأناس يعتقدون بأي دين، ومن ثم فهم خوارج عن الإسلام.
جدير بالذكر، أن المجلس الملي العام، قد أصدر اليوم بيانًا أعرب فيه عن شكره للرئيس "مبارك"؛ لمتابعته للحادث أولاً بأول، وحرصه على تحقيق الوحدة الوطنية، بعد تعهده بملاحقة المتورطين في الهجوم، وتوقيع الجزاء الرادع عليهم.
لمزيد من الصور أضغط للتكبير
http://www.copts-united.com/article.php?A=28281&I=675