تريزا سمير
كتبت: تريزة سمير
لوحظ تفاوت كبير في آراء الشارع المصري بعد خطاب الرئيس "مبارك" أمس الأول، فهناك من كان سعيدًا به، وهناك من استمروا على موقفهم في المطالبة برحيله.
مؤيدو الرئيس "مبارك"
في البداية، أيَّد "عادل عبد الوهاب" الرئيس "مبارك" قائلاً: "لقد شاركت في المظاهرات السلمية أمام وزارة الخارجية، ولكني تراجعت وحملت شعارات تؤيد الرئيس بعد الخطاب، فنحن طالبنا بالانتقال السلمي للحكم، وهو ما وعد به في خطابه".
واتفق معه مواطن رفض ذكر اسمه، متمنيًا أن يكمل الرئيس خدمته معهم، ويكفي أنه لم لم يورطهم في حروب منذ ثلاثين عامًا، عاشوا خلالها في أمان يفتقده الآن على حد قوله.
وقدَّم "علي" الشكر للرئيس، موضحًا أن الرئيس بحكمته جعل "إسرائيل" تخاف من "مصر". مشيرًا إلى أنه لم يخرج من المنزل منذ يوم الخميس، وخرج اليوم ليؤيده.
وبصراخ شديد قالت "نادية": "احفظوا كبر سنه"، مشيرةً إلى قوله أنه لن يعيش ماعاشه. وتساءلت: من هو "البرادعي" حتي نختاره؟ موضحةً أنه عاش طوال عمره خارج "مصر"، فكيف يأتي مؤخرًا ليقودها؟
وأوضح "هاني سعد" أن خطاب الرئيس جاء متأخرًا جدًا، وصفًا إياه بأنه "مطاط" و"مفتوح" ولا يحمل ضمانات. مطالبًا بحل مجلسي الشعب والشوري، وتعديل الدستور. مؤكدًا على ضرورة تشكيل لجنة لتحديث الدستور المصري، وأنه يمكن أن يستمر الرئيس "مبارك" حتى الانتخابات، على أن يقوم بعمل إصلاحات، وبعمل حكومة انتقالية.
ووجه "محمد مختار" اعتراضًا آخر في عدم تغيير المادة 88 ، وتساءل: كيف يتم تنفيذ الأحكام الصادرة لعدم شرعية مجلسي الشعب والشوري، مشيرًا إلى أن ما حدث بلبلة، وأن الأصلح أن يقوم بحل مجلسي الشعب والشوري وتغيير الدستور القديم بعمل دستور جديد.
وتساءل "أمير ناصر": كيف يمكن تصديق كلام الرئيس بعد ثلاثين عامًا من المتاهات؟! مؤكدًا على على تمسكه برحيل الرئيس، مشيرًا إلى وجود الكثير من الأحداث الطائفية في عهده، بالإضافة إلى كثير من القضايا الأخرى مثل التحرش والبطالة. وأضاف: "رغم الزحام الشديد في ميدان التحرير، إلا أن هناك أمان على جميع المواطنين مسلمين ومسيحيين، شبابًا وفتيات".
http://www.copts-united.com/article.php?A=29936&I=703