ماري بسيط
هانى الجزيري: الأحزاب القناة الشرعية الوحيدة للعمل السياسي.
الدكتور صلاح عبد الله: أحزاب هزيلة خلقت هذه الأحزاب وكأنها فروع بديلة للحزب الوطني.
ريمون وجيه: أطالب بحركة شعبية بين منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية.
تقرير: ماري بسيط – خاص الأقباط متحدون
أقام مركز المليون لحقوق الإنسان بالإشتراك مع مركز الإتحاد والتنمية لحقوق الإنسان ندوة عن العلاقة بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وما يمكن أن تحققه تلك العلاقة من شراكة ناجحة لدفع عملية المشاركة السياسية للشباب نحو الأمام وتكوين رأي عام جديد للضغط على الأنظمة لانتزاع الحقوق.
وأعلن هاني الجزيري أن جبهة المليون سوف يكون لها قنوات اتصال مع كل الأحزاب المصرية ومعظم مراكز حقوق الإنسان والجمعيات الأهلية التي تعمل في مجالات المواطنة من أجل إعلاء كرامة المواطن المصري، وسوف يكون هناك ورقة عمل على خمس برامج وخمس أحزاب هي: الحزب الوطني، الحزب الديموقراطي، الحزب العربي الناصري، حزب التجمع، حزب الوفد، وحزب الجبهة، وهذه هي المرحلة الأولى..
وقد رأس الندوة الأستاذ هاني الجزيري "مدير مركز المليون" الذي افتتح الكلمة بأن هذا المشروع نناقش فيه العمل الحزبي في مصر سلبياته وإيجابياته وكيف يمكن دفع هذا العمل لنخرج بأفضل النتائج في ظل الإمكانيات المتاحة مع رؤية تطوير هذه الإمكانيات وأيضًا دور مؤسسات المجتمع المدني، وتقديم الصورة الحقيقية لنشاط هذه المؤسسات ليتجاوب معها المواطنين، وفي هذا المركز فكرتنا تعتمد على ثلاث روافد أساسية:
الأولى: الشباب وهمّ الحاضر والمستقبل.
ثانياً: الأحزاب هي القناة الشرعية الوحيدة للعمل السياسي.
ثالثاً: مؤسسات المجتمع المدني.
ولأننا مقبلون على عصر جديد هو عصر حقوق الإنسان فمؤسسات المجتمع المدني هي المثل الحقيقي لهذا العصر، وأن مركز المليون يراهن على هذه المعطيات الثلاثة لأن مركز المليون سوف يكون له قنوات اتصال مع كل الأحزاب المصرية ومعظم مراكز حقوق الإنسان التي تعمل في مجال المواطنة والتثقيف، وقد أنهى كلمته بشكره للسادة الحضور لدعمهم حضور الندوة.
وقد أكد الدكتور صلاح عبدالله "رئيس الحزب القومي الحر وأمين عام شباب حزب العمل سابقًا" أن الحياة الحزبية ثلاث مراحل: الثورة، ما قبل الثورة، ما بعد الثورة، وإن كانت الأحزاب حائط صد للتحركات الدينية ثم انتقلنا إلى الحزب الواحد وكان لأصحاب الثقة وليس لأصحاب الخبرة وهذا هو العيب المأخوذ على هذا المرحلة.
المرحله الثانية: أحزاب هزيلة خلقت هذه الأحزاب وكأنها فروع للحزب الوطني بديل، أي أن الحزب ليس له وجود برلماني قوي وقد أعجبني قانون الأحزاب في العالم.
وأشار إلى تمويل الأحزاب الداخلي حتى لا يكون هناك تمويل خارجي، وأن تكون هناك رقابة دستورية بمعنى إلزام الحزب بالدستور والقانون ولا بد أن قانون الأحزب يمنع وجود أحزاب طبيعية ومن نتائج الحزب الوطني وفروعه ووجود الإخوان المسلمين مما يهدد مستقبل عمل حزب المصري.
وقال أيضًا أن مصر تحتاج حرية سياسية وحرية تكوين الأحزاب وأيضًا تمويل الأحزاب لمدة 5 سنوات لأن الحزب الذي لا يعمل يمنع عن التمويل، وأن الحياة الحزبية السليمة تغير الحزب الحاكم وذلك لوجود منافسة حقيقية، وأن مستقبل مصر مرتبط بمدى نشاط جمعيات حقوق الإنسان والأحزاب.
وأن مستقبل المجتمع المصري في الحياة الحزبية السليمة والتعددية الحزبية دون قيود وأن حرية تكوين الأحزاب هي التي تسمح بوجود منافسة حقيقية وبرامج حقيقية، واختتم كلمته بطلب تغيير قانون الأحزاب، وتغيير قانون الإنتخاب لنحصل على مجلس تشريعي حقيقي.
وقد طالب أستاذ ريمون وجيه "مدير مركز الإتحاد والتنمية لحقوق الإنسان" بحركة شعبية بين منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية التي أنشئت والتي لم تأخذ مواقع بعد قيام الحركة للمطالبة بإلغاء لجنة شئون الأحزاب، ويرى المركز أن التوافق بين منظمات المجتمع المدني والأحزاب مهم لإثراء الحياة السياسية المصرية للمساهمة والعمل على التوعية للشباب المصريين وحثهم على المشاركة السياسية.
http://www.copts-united.com/article.php?A=2999&I=81