نشطاء "الأقصر" يرفضون سياسة محافظها في التعامل مع المتظاهرين المطالبين بالتغيير

الأقباط متحدون

أعربت "الجمعية الوطنية للتغيير" وحركة "6 إبريل" بمحافظة "الأقصر" عبر بيان لهما، عن أسفها لتعمُّد محافظ "الأقصر" عدم نشر التظاهرات التي تطالب بضرورة رحيل الرئيس "مبارك". وأنهما تأكدا أن هناك أوامر شفهية صدرت من محافظ "الأقصر"، بالتعاون مع بلطجية الحزب "الوطني" لمنع نشر أية  أخبار في الصحف المصرية والقنوات الأخبارية، عن قيام النشطاء بجانب آلالف من أبناء "الأقصر" بأكثر من خمسة مظاهرات ضخمة لا تقل أي منها عن
(30) ألف شخص، طافت جميع نواحي المحافظة، مطالبة بضرورة رحيل الرئيس "مبارك" عن الحكم، ومعاقبته جنائيًا لدى المحكمة الجنائية الدولية عن مقتل أكثر من (300) شاب، راحوا ضحية بلطجة رجال الشرطة- حسب ما ورد بالبيان.

وأكّد البيان أن متظاهري "الأقصر" تعرَّضوا لأبشع أنواع البلطجة التي يقوم بها أعضاء مجلسي الشعب والشورى والمحليات بالمحافظة، والذين أجَّروا مجموعة من الشباب للتعدي على النشطاء أمام أعلى القيادات الأمنية بالمحافظة، بل كان بعض رجال الأمن يطالبون البلطجية بالتحرش بالمعتصمين العزَّل أمام ساحة مسجد "أبو الحجاج الأقصري"، مشيرًا إلى تعرُّض أكثر من ناشط لعمليات بلطجة من قبل أكثر من (300) بلطجي يتبعون الحزب الوطني يقومون بالتعرض للسيارات وتفتيشها وإجبار من يوجد بها من ناشطين بالإتصال بالصحف والقنوات الأخبارية وإخبارهم بأن "الأقصر"  عن بكرة أبيها تؤيد الرئيس "مبارك"، وفي حالة رفضه يتعرض للضرب والاعتداء، وقد تم الاعتداء على كل من: "نصر القوصي"، ود. "عمار"، و"طارق محمود"، و"أحمد جاد"، وغيرهم من النشطاء.

وأوضح نشطاء "الأقصر" في بيانهم أن أعضاء مجلسي الشعب والشورى والمحليات بالحزب الوطني، يقومون بعقد مؤتمرات جماهيرية ضخمة يتهمون فيها النشطاء بالعمالة، وبأنهم يعملون لحساب أجندات سياسية غربية وعربية، وهي مؤتمرات يحضرها الجميع بالأسلحة البيضاء أو النارية، ويشاهد الأمن كل ذلك، ويصمت على جميع هذه التجاوزات دون أسباب معروفة.