"زويل": الرئيس "مبارك" أول رئيس لأكبر دولة في الشرق الأوسط على قيد الحياة يسلم السلطة لرئيس آخر

عماد توماس

كتب: عماد توماس
قدَّم د. "أحمد زويل"- الحائز على جائزة "نوبل"- مبادرة لحل الأزمة الراهنة في "مصر" خلال مؤتمر صحفي عُقد مساء أمس الأحد، احتوت على خمس نقاط كالتالي:

تشكيل مجلس يضم عددًا من القانونيين والشخصيات العامة لتعديل عدة مواد بالدستور المصري من بينها المواد (76 و77 و 88 و179) مع تحديد جدول زمني لإجراء انتخابات ديمقراطية، حتى لو تتطلب ذلك حل مجلسي الشعب والشورى، وأن يتولى اللواء "عمر سليمان"- نائب رئيس الجمهورية- مسئولية الإشراف على عملية الإصلاح السياسي في "مصر".

وطالب "زويل" بإلغاء قانون الطوارئ، وتعديل قوانين الأحزاب والنقابات ومباشرة الحقوق السياسية، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وبالأخص شباب الحركات السياسية وجماعة الإخوان المسلمين، بسبب توجههم السياسي، وإقامة انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف قضائي كامل في أقرب فرصة ممكنة.

واختتم "زويل" مبادرته بالمطالبة بتغيير جذري في منظومة الإعلام المصري، بما في ذلك عدم التضييق على الإعلام الخاص أو حجب المعارضة من الظهور أو الكتابة، وإلغاء التشريعات المقيدة للفرد، وعدم إيذاء الإعلام العالمي.

وفي نهاية حديثه، أوضح "زويل" أنه - وبعد سماعه  لجميع الأطراف- يرى أن هذه المبادرة سوف تنهي الأزمة، وتصل للحل الدستوري لديمقراطية حقيقية، وبذلك يكون الرئيس "مبارك" أول رئيس لأكبر دولة في الشرق الأوسط على قيد الحياة يسلِّم السلطة لرئيس آخر وعصر جديد.