مايكل فارس
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكم نهائي أول أمس بعودة الدكتور عزت عطية صاحب فتوى إرضاع الكبير إلى عمله بجامعة الأزهر معتبرة أن فتواه مجرد رأي.
ومن جانبها أصدرت مؤسسة حرية الفكر والتعبير بيان تؤكد فيه ترحيبها بالحكم وبالتالي إلغاء قرار مجلس التأديب بمعاقبتة بعقوبة العزل من الوظيفة مع الاحتفاظ بالمعاش، حيث قالت المحكمة في حيثيات الحكم أن الفتوى مجرد رأي واجتهاد وإصدارها لا يوجد به خطأ وليس هناك صواب مؤكد دائمًا.
وأعربت مؤسسة حرية الرأي والتعبير أنها ليست معنية بمحتوى الأفكار والإجتهادات والآراء إلا للأفكار التي تدعو للكراهية والعنف والعنصرية، أما غير ذلك فحرية الرأي والفكر مكفولة للجميع.
وأكدت مؤسسة حرية الرأي والتعبير أن هذا الحكم يمثل خطوة في إطار حماية الحرية والأكاديمية التي تشمل حرية البحث والتدريس والتحدث والنشر لأعضاء المجتمع الأكاديمي بالجامعات، وتطالب المؤسسة المؤسسات الأكاديمية تحمّل مسئولية حماية الأساتذه والطلاب بها من الضغوط السياسية والإجتماعية والثقافية.
يُذكر أن أحداث القضية كانت سنة 2007 حين أصدر المجلس الأعلى للأزهر في اجتماعه الطارئ قرار بإيقاف الدكتور عزت أستاذ علم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر عن العمل بالجامعة وإحالته للتحقيق من جراء ما صدر عنه من فتواه، قائلة أن هذه الفتوى تتنافى مع مبادئ الإسلام ويخالف مبادئ التربية والأخلاق ويسيء للأزهر كمؤسسة إسلامية مرموقة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=3112&I=84