عماد توماس
بقلم: عماد توماس
•ينتمي لحزب الأغلبية، عبّر في أعماله الفنية عن أنات المصريين وشجونهم بشكل كوميدي ساخر، رسم الضحكة على أفواه الفقراء، لاقَ قبولاً غير محدود من رجل الشارع المصري العادي، يعشقه المواطن العربي في أي دولة عربية تذهب إليها.
سيرته الذاتية:
•من مواليد مدينة المنصورة في 17 مايو 1940، تخرج من كلية الزراعة، واحتفل بعيد ميلاده الــ 69 الأسبوع الماضي وأقامت له بعض الفضائيات العربية احتفالاً بهذه المناسبة.
•متزوج من السيدة "هالة الشلقاني" ولديه ثلاثة أبناء (رامي إمام- مخرج سينمائي، سارة إمام -متزوجة من ابن المهندس نبيل مقبل أحد كوادر جماعة الإخوان المسلمين في مصر، محمد إمام-فنان).
رحلته الفنية:
•بدأ رحلته الفنية بأدوار صغيرة بداية من دوره في مسرحية "السكرتير الفني" مرورًا بأفلام "عفريت مراتي" و"لصوص لكن ظرفاء" و"مراتي مدير عام"، وفي عام 1969 ظهر في سبعة أفلام دفعة واحدة في أدوار "السنيد".
•اكتسب شهرة عريضة في أواخر السبعينات بعد عرض مسرحية "مدرسة المشاغبين" -التي يقول عنها البعض أنها أحد أسباب فساد التعليم في مصر- ثم في الثمانينات مسرحية "شاهد ما شافش حاجة".
•حققت بعض أفلامه ذات المستوى الإنتاجي الضخم نجاحًا في الإيراد غير مسبوق مثل "النمر والأنثى" و"سلام يا صاحبي" و"حنفي الأبهة".
•انتهى من تصوير دوره في فيلمه الجديد (بوبوس) الذي يقوم فيه بدور رجل أعمال متعثر بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية.
•أكثر الممثلين الذين يعرضون مسرحياتهم على خشبة المسرح لعدة سنوات تقترب من الــ 10 سنوات.
•قليل المشاركة في المسلسلات، ومع ذلك فقد ترك في كل مسلسلاته ترك بصمة جماهيرية غير عادية، فشارك في مسلسل" دموع في عيون وقحة" ومسلسل "أحلام الفتى الطائر" وغيرها.
•اخترق في أعماله الفنية بجرأة غير محسوبة التابوهات الثلاث المحرمة "الدين – الجنس - السياسة".
ففي الأفلام ذات الطابع السياسي قام ببطولة فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس" وفي نقد الأصولية الدينية والإسلام السياسي قام بأداء "الإرهابي" و"طيور الظلام" و"حسن ومرقص" وناقش المسائل الجنسية في فيلم "النوم في العسل" و"بخيت وعديله".
•البعض يعتبرونه مبتذلاً في بعض أفلامه لاحتوائها على مشاهد "خارجة" عن الآداب العامة، وآخرين يرون أنه كسر حاجز الصمت في القضايا الشائكة والمسكوت عنها.
•أباح بعض من المتشددين قتله أثناء عرضه لمسرحية "الواد سيد الشغال"، وفي خطوة جريئة وشجاعة منه ذهب إلى معقل التشدد في صعيد مصر وقام بعرض المسرحية هناك في محافظة أسيوط.
•سرت شائعة عن اعتناقه المسيحية بعد أن اختلط الأمر على بعض الجمهور عندما شاهدوه في صورة قس يرتدي الزي الكهنوتي ويتدلَّى الصليب من عنقه، وكانت الصورة أثناء التحضير لفيلم "حسن ومرقص".
•انتقده البعض لذهابه لمقابلة البابا شنوده لأخذ الإذن منه لقيامه بدور "مرقص" ولم يذهب من قبل لشيخ الأزهر لاستشارته في أفلامه السابقة، لكنه أوضح أن سبب زيارته للبابا ليس من أجل أخذ الإذن لكن لاستشارته في شكل شخصية "الكاهن" وكانت المحصلة أن اقترح عليه البابا تغيير شخصية الكاهن إلى "أستاذ اللاهوت" لأن الكاهن لا يقوم بتغيير زيه.
جوائز وتكريم:
•اعتذر عن التكريم في المهرجان القومي للسينما بسبب تكريم أديبة سينمائية معه في نفس المهرجان اعتادت على مهاجمته في كل أعماله الفنية، ورحب بالتكريم في الأسبوع الماضي من المركز الثقافي الكاثوليكي تقديرًا لمشواره الفني.
•أكد أنه لم يسع لأي عمل نقابي رغم طلب الكثير من الفنانين لأن هذه الأعمال تتطلب مجهودًا وتركيزًا كبيرًا وهو يرغب أن يكون تركيزه أكثر في الفن.
•في عام 2000 تم اختياره سفيرًا للنوايا الحسنة في المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
يبقى أن نقول أن الفنان عادل إمام ظل تحت الأضواء رغم كبر سنه، ويكفي أخر أعماله "عمارة يعقوبيان" و "حسن مرقص" التي لاقت نجاحًا منقطع النظير، ويظل إمام الكوميديا حالة فريدة ومثيرة للجدل في السينما المصرية والعربية.
http://www.copts-united.com/article.php?A=3140&I=85