سامي ارميا:سنتحاور مع الإخوان تحت شعار "العدالة لكل المصريين"

مايكل فارس

رامي كامل: مئة ناشط قبطي سيعلنون  اعتصام مفتوح بالكاتدرائية  لو شارك أساقفة في الحوار

كتب: مايكل فارس

 قال"سامي ارميا"مدير عام جمعية الشبان المسيحيين في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"انه سيعقد لقاءًا مع مجلس إدارة الجمعية للوقوف علي آلية الحوار مع الإخوان المسلمين، مؤكدًا على أن الحوار مع الإخوان سيكون تحت شعار"العدالة لكل المصريين ".

وأضاف إلى أن الحوار لن يتطرق إلى المادة الثانية من الدستور، لأن الجمعية ليست بصدد المزايدات علي هذه المادة، مضيفًا إلى أنه سيسعي للتنسيق مع الكنائس للمشاركة في الحوار الذي سينطلق من قاعدة ليبرالية بحتة .

وأكد أنه أجرى اتصالات مع"سمير عليش" والمستشار"أحمد الفضالي" مدير المركز العام للشبان المسلمين، للتنسيق في الحوار الذي سيناقش كل القضايا المطروحة علي الساحة.

وعلى الجانب الآخر رفضت العديد من الجمعيات والحركات القبطية فكره الحوار مع الإخوان المسلمين.
ومن جانبه؛ رفض"رامي كامل"الناشط القبطي وعضو حركة"أقباط من أجل مصر" أي حوار مع الإخوان، متسائلاً:"لماذا أرادت جماعة الإخوان المسلمين فتح باب الحوار مع الأقباط بعد نتيجة الاستفتاء ؟، ولماذا لم تقم بذلك من قبل؟ مؤكدا أن الإخوان يسعون إلى مصالحهم فقط، ويريدون استغلال الحوار مع الأقباط لصالحهم في الفترة القادمة بعدما شعروا بمخاوف من استمرار التحالف مع السلفيين، بالإضافة إلى أن فكر العمال والموظفين في مصر اقرب إلى اليساريين، ولكسر تلك المعادلة أرادت الجماعة فتح باب الحوار مع الأقباط لاستثمار الصور التي تجمع الشباب القبطي مع الإخوان للدعايا لهم لكسب أرضية جديدة، مشيرًا إلى أنها جماعة غير شرعية وتريد كسب شرعيتها من جديد.
 
وأكد "كامل" إنه في حال وجود أي حوار مع الإخوان من قبل أي أسقف سيتم إعلان  اعتصام مفتوح في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك في حال جلوس أي أسقف مع الإخوان علي مائدة الحوار،  ولن ينتهي هذا الاعتصام إلا بعزل ذلك الأسقف .

وأوضح إلى أنه تم التنسيق مع مئة ناشط قبطي وسياسي من مختلف الحركات والمنظمات القبطية المختلفة، وتم الاتفاق علي ذلك حيث أنهم ليسوا علي استعداد أن تبيع الكنيسة دم الشهداء-على حد قوله-؛ مؤكدًا أن ما يريده الإخوان المسلمين لا يدركه الأساقفة أو رجال الدين عمومًا في الكنيسة.
 
وختامًا أكد"كامل"إن بدء أي حوار مع الإخوان يتطلب اعتراف الإخوان بتولي القبطي الرئاسة في مصر، والتخلي التام عن فكره الخلافة الإسلامية  وعدم النظر إلى القبطي علي أنه" زمي".