أخبار مصر
أكد المهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق، أنه لا يشعر بالقلق الآن على مستقبل مصر، طالما هناك قانون يفعل ويسير على كل العباد فلا خوف على مستقبل البلد، ولأنه هناك دعاوى مرفوعة ضد فلول الحزب "الوطني" لتصفية الحزب وإعادة مقراته للدولة.
وحذر في مقابلة مع فضائية "الحياة" مساء الثلاثاء من المنتفعين الذين وصفهم بـ "ذيول الإخطبوط"، لأنهم هم من يطلق عليهم الثورة المضادة ويحاولون حماية مصالحهم بأي شكل حتى لو كان بإجهاض الثورة والقضاء على أهدافها من أجل مصالحهم وأموالهم التي نهبوها من خير البلد.
وقال الكفراوي ساخرًا إنه لن يتكرر رئيس مثل مبارك، وأضاف: الثوار موجودون وميدان التحرير موجود ولن يحدث أن يتكرر في مصر ما حدث من فساد سياسي واقتصادي واجتماعي وتعليمي كما كان عليه عهد مبارك، فلن تشهد مصر رئيسا مثل مبارك حينما أتى قال: الكفن ليس له جيوب، والآن نسمع عن مقبرته التي بنيت له بـ 15مليون من أين من مال الشعب.
وانتقد الكفراوي خطاب مبارك الأخير، وقال إنه أشار عليه بشأنه "غبي"، لأنه خطاب لا يصدقه أحد، فهل علينا أن نكذب أمريكا فيما قالوه عن ثروة مبارك ونصدقه هو، فكيف نصدقه وكل وزرائه الذي قام هو باختيارهم طلعوا حرامية وفي السجن الآن ويحاكمون بتهم فساد ورشاوى ونهب .
وعن الحالة الصحية للرئيس السابق، علق الكفراوي بقوله: "اللهم لا شماتة فلن نفرح في المرض ولا موت مبارك، لكن هذه رسالة لكل المسئولين فيما بعد ولكل الرؤساء لكي ينظروا ماذا فعل صاحب الجلالة فيمن ظلموا ونهبوا وفسدوا،"فلينظر الرؤساء القادمون لمبارك ووزرائه كيف اعتلوا عرش مصر، وكيف خرجوا منه، فلا حول ولا قوة إلا بالله ربنا لا يحكم على أحد".
وأشار إلى أنه كانت "هناك أمور مستفزة هلفوت بتاع مزيكا يمسك وزارة، فأين العقل وأين الرشد، فالآن أصبح مبارك عبرة لمن لا يعتبر وآية من آيات الله عز وجل لكل رئيس مصري وعربي قادم كي لا يظلم العباد".
وتحدث الكفراوي عن فساد النظام السابق وعن قضايا فساد في قطاع البترول والغاز والخصخصة، وفال "لم توضع تلك الملفات حتى الآن كمحل تحقيق، لكنه قال: كل آت قريب والأيام بيننا فالنائب العام لا ينام ولا نتعجل الأمور".
وهاجم الوزير الأسبق مشروع "ابني بيتك"، وقال: "هل الدولة لم تكن قادرة على مساعدة الشباب لبناء بيوت لهم وقادرة فقط على تعمير مشروع سيء كالساحل الشمالي، نحن نعيش على 7%من أرض مصر وباقي المساحة فارغة لا حياة فيها لماذا لم تعمر، ولماذا لم تعمر سيناء ويوضع فيها دروع بشرية".
وكشف الكفراوي أنه طلب من المحافظين في عام 1993 إفراغ المحافظات من العشوائيات والانتقال بالسكان إلى المدن الجديدة، وقال إن الحكومة أنفقت المليارات على ترعة السلام والعائد لا شيء، هذا غير الكارثة اللي اسمها توشكى.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=34617&I=772