مايكل فارس
كتب: مايكل فارس
تظاهر قرابة ألفي سلفي -صباح اليوم الثلاثاء- بتنظيم من حركة " ائتلاف دعم الإسلامين الجدد" للمطالبة بعودة كاميليا لهم من الكنيسة، على حسب زعمهم، وتحركت التظاهرة في وسط تحركات مصاحبة من الشرطة العسكرية، من جامع النور بالعباسية، للتوجة إلى مقر القوات المسلحة بوزارة الدفاع.
ووضع الائتلاف ستة من المطالب وهي:
1- الإفراج عن المحتجزين والمتحجزات في الأديرة، مثل "وفاء قسطنطنين"، و"كرستين"، و"ماريان"، و"عبير"، و"كاميليا شحاتة".
2- إخضاع الأديرة والكنائس للتفتيش مثل أي كيان في مصر.
3- يخضع كل المصريين لسلطة القانون.
4- المطالبة بقانون لحماية المسلمين الجدد، وعدم مطاردتهم وتسليمهم.
5- محاكمة من اشترك في تسليم المسلمين الجدد للكنيسة.
6- نزع فتيل الفتنة الطائفية ومحاسبة المسؤلين عنها.
وردد المتظاهرون العديد من الهتافات الطائفية، والتي تُعد ضد قيام دولة مدنية مثل "إسلامية إسلامية مصر هتبقي إسلامية".
وأهان المتظاهرون البابا شنودة الثالث، حيث رددوا "يا كامليا ارفعي راسك وحطي شنودة تحت مداسك"؛ "قولوا للأنبا والرهبان لية بتخطفوا النسوان"؛ "يا كاميليا همك همي ووروحك روحي ودمك دمي"، و"كاميليا شحاتة لازم ترجع وسط اخواتها تصلي وتركع".
وبدء المتظاهرون بتوزيع منشورات تقول أن "كاميليا شحاتة" مسلمة، والكنيسة اختطفتها.
http://www.copts-united.com/article.php?A=34954&I=778