"بيسان والأبواب السبعة".. مسرحية حاكمت فرعون وحاشيته فدفنها القمع السياسى حية!

ميرفت عياد

كتبت: ميرفت عياد

أكد الناقد والأستاذ الجامعي الدكتور "السيد فضل" على أن مسرحية الشاعرة الراحلة "وفاء وجدى"؛ "بيسان والأبواب السبعة" لم تحظ بالعرض بسبب القمع السياسي الذي كان موجودًا في فترة الحكم السابق، لأنها كانت بمثابة نبوءة منها عن قيام الشعب بثورة 25 يناير.

وأشار الدكتور "فضل" خلال احتفالية تأبين الشاعرة الراحلة "وفاء وجدي" بكلية الآداب جامعة بنها، إلى أن فصول هذه المسرحية تدور حول قصة حياة شعب مقهور ومظلوم، وفي لحظة تاريخية يهب من رقاده، ليحاكم الفرعون وحاشيته الفاسدة محاكمة شعبية.

ويذكر "فضل" عبارة هامة من المسرحية تقول: "هذا الرجل قد أوليناه حراسة بلدتنا.. وقد أولى بالحراس أن ينامون على الأبواب. ولكنه باع البلدة في ساعة سكر.. فليتشاور أهل البلدة في الحكم عليه".

ولدت الشاعرة "وفاء وجدي" عام 1945 بمدينة بورسعيد، ولها العديد من الدواوين الشعرية منها: "ماذا تعني الغربة"، "الرؤية من فوق الجرح"، "الحب في زماننا"، "الحرث في البحر"، ورحلت عن عالمنا أواخر الشهر الماضي بعد رحلة معاناة مع المرض.