المصرى اليوم- كتب- جمعة حمدالله ووائل على وواشنطن - أمريكا إن أرابيك
أنهى جمال مبارك، الأمين العام المساعد وأمين السياسات بالحزب الوطنى، زيارته للولايات المتحدة، التى استغرقت ٥ أيام، شارك خلالها فى عدد من الفعاليات واللقاءات، أقلها معلن، وأكثرها جلسات مغلقة.
شملت زيارة جمال - التى أثارت جدلاً واسعًا - جلسة مغلقة انعقدت الإثنين الماضى، فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، مع عدد قليل من الخبراء فى واشنطن.
وحسب جون الترمان، مدير دراسات الشرق الأوسط بالمركز، الذى يعد أحد مراكز الأبحاث النافذة فى واشنطن، فإن جمال تناول خلال اللقاء العلاقات المصرية الأمريكية، والإصلاح السياسى، والعلاقات بين المدنيين والعسكريين - «وفقًا للنص الحرفى للنشرة»- الذى حصلت عليه وكالة «أمريكا إن أرابيك».
وركزت مناقشات جمال مع الخبراء الأمريكيين على السياسات المصرية فى قضايا الطاقة وقضايا الإصلاح السياسى، إلى جانب تأثير الأزمة المالية على الاقتصاد المصرى.
وشارك جمال فى ندوة اقتصادية، تناولت أبعاد الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها الدولية والإقليمية، نظمها مجلس العلاقات الخارجية بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور عدد من المفكرين والباحثين بالمجلس وشخصيات عامة، من بينهم ريتشارد هيس، رئيس المجلس الذى أدار الحوار، وتونى بلير، رئيس الوزراء البريطانى السابق، وتناولت مختلف المستجدات الإقليمية فى الشرق الأوسط، ومنظور الإدارة الأمريكية الجديدة للتعامل معها.
واستعرض جمال مبارك، خلال الندوة، الخطوات التى شرعت فيها مصر للحد من انعكاسات الأزمة على الاقتصاد المصرى، سعيًا للحفاظ على معدلات النمو والتشغيل خلال المرحلة المقبلة، متناولاً وجهة نظر الحزب الوطنى بضرورة تفعيل التعامل مع قضايا المنطقة.
وفى القاهرة، استقبل أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، وفدًا من بعثة طرق الأبواب، التابعة لغرفة التجارة المصرية - الأمريكية.
وقال عمر مهنا، رئيس الوفد، إنه تم خلال اللقاء التركيز على دور الغرفة، مشيرًا إلى أن العام الجارى سيشهد توجه أكثر من ٥٠ عضوًا من بعثة طرق الأبواب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بالتنسيق مع الخارجية الأمريكية.
وأكد مهنا أن اللقاء تناول طبيعة العلاقات المصرية - الأمريكية والنواحى الإيجابية التى تتمتع بها هذه العلاقة، والجسور التى تحاول الإدارة الأمريكية الجديدة أن تبنيها مع المنطقة، ومع مصر بشكل خاص كدولة محورية فى الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن البعثة لها رسائل محددة، وهى التركيز على تنمية الاستثمارات والتبادل التجارى مع الولايات المتحدة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=357&I=9