جرجس بشرى
تقرير: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال "نبيل فهمي" سفير مصر الأسبق في واشنطـُن: أن اختيار الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليوجّه منها خطابًا للعالم العربي والإسلامي هو اختيار سياسي من الرجة الأولى وليس اختيارًا دينيًا، وهدفه الأول مصلحة الولايات المُتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن أوباما اختار مصر بعد حسابات دقيقة ترتبط بالهدف والتكلفة تتوافر فيها أن بها الجانب الإسلامي والعربي والشرق أوسطي.
كما أكد فهمي في حلقة برنامج "صباح الخير يا مصر" التي أذاعها التليفزيون المصري أمس الثلاثاء أنه لا يستطيع أن يقيم زيارة أوباما لمصر إلا بعد سماع ما سيقوله في الخطاب وماذا سيفعله بعد ذلك.
مؤكدًا على أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو أول رئيس يتعامل مع عملية السلام في الشرق الأوسط في السنوات الأولى من حكمه إلا أنه تَحَفظ قائلاً: ربنا يُستر وما تظهرش مشاكل تجذب انتباهه عننا!
كما أشار إلى أن مصر تعتبر من الدول المهمة لأمريكا كما أن أمريكا من الدول المهمة لمصر، توقع السفير أن يطالب أوباما العالم العربي والإسلامي بأن يتخذ موقفًا من الإرهاب للمشاركة في عالم جديد مبني على أساس التوافق مع الأديان وخالي من العنف والإرهاب، وأن خطابه سيطرح أشياءً مُرضية للعالم العربي والإسلامي وأشياءً أخرى غير مُرضية.
و ردًا على تساؤل بشأن الشعور الدفين لدى الأمريكان بأنهم جماعات إرهابية وخاصةً بعد أحداث 11 سبتمبر، أكد فهمي أنه لا زال هناك قلق لدى الشعب الأمريكي في هذا الأمر، وأن أوباما سيطالب العالم العربي والإسلامي بنبذ الإرهاب.
هذا وقد طالب "فهمي" العالم العربي والإسلامي أن لا يبالغ في تفاؤله ولا يجعل التشاؤم يدفعه للسلبية حيال الخطاب الذي سيلقيه أوباما في جامعة القاهرة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=3601&I=97