مايكل فارس
كتب مايكل فارس
فجر "ماجد عثمان" –أحد أهالي إمبابة وصديق شخصي لـ"عادل لبيب" القبطي الذي تم اتهامة بحيازة سلاح، وإطلاق أعيرة نارية في أحداث إمبابة- في تصريحات لـ"الأقباط متحدون" مفاجآت عدة، وهي أنه كان مع "عادل لبيب" أثناء القبض عليه في أحداث إمبابة، مؤكدًا أن قوات الأمن ألقت القبض عليه، ولم يكن معه أي أسلحة بالمرة، ولم يطلق نار في الحادث.
وأضاف "عثمان" أن سبب الزج باسم "عادل لبيب" هو تصفية حسابات معه قبل حادث "إمبابة" بأربعة أيام، حيث قامت مشكلة بينه وبين بعض البلطجية وتجار مخدرات، قبل الحادث بأربعة أيام تدخل فيها شيوخ سلفيين ضد "عادل لبيب".
وأضاف أن الأزمة بدأت عندما جاء 8 سلفيون ادعوا بوجود "عبير" داخل الكنيسة، وقاموا بإبلاغ قوات الأمن التي جاءت وقامت بتفتيش الكنيسة والمبني الإداري الملحق بها، ولم يجدوا شيئًا ولكنهم حشدوا الأهالي أمام الكنيسة، ورددوا شعارات ضد الكنيسة، فتجمع المسيحيون أيضًا ورددوا شعارات مناوئة، الأمر الذي تطور لسباب ثم اشتباكات بين الطرفين، وحدث إطلاق نار بينهما فقام الثمانية ملتحين بالذهاب لحشد كافة الشباب بالمنطقة، ضد كنيسة "مار مينا" بشارع "الأقصر" فاستجابوا وذهبوا للاعتداء عليها، وحاول المسيحيون المقاومة، ولكن الملتحون والبلطجية استطاعوا حرق منازل البعض والاعتداء علي الكنيسة، ولكن عندما وجدوا مقاومة شديدة حشدوا مجموعات أخرى لعدم استطاعتهم حرق الكنيسة، للتوجه لكنيسة "السيدة العذراء" في شارع "الوحدة"، واستطاعوا حرقها.
http://www.copts-united.com/article.php?A=36222&I=800