الشامي: مُطالبة أي مصري لأوباما بتحسين أوضاع حقوق الإنسان بمصر لا يعتبر استقواءًا بالخارج

جرجس بشرى

**كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال الإعلامي "حسن الشامي" عضو المُنظمة العربية لحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون": أنه من حق أي مصري أن يُخاطب أو يبعث برسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يُطالبه بالضغط لإحداث إصلاحات في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان بمصر.
وأكد "الشامي" على أن ذلك لا يُعتبر بمثابة استقواء بالخارج أو بأمريكا كما يدّعي بعض مَن يريدون تكميم الأفواه، مُشيرًا إلى أنه لا يوجد ما يُسمى أوبامابالاستقواء بالخارج في عصر الإنترنت وحقوق الإنسان والعولمة التي جعلت العالم واحدًا، ولم يعُد الآن في عصر العولمة وحقوق الإنسان ما يُسمى بالسيادة الداخلية أو الخارجية أو الضغوط الأجنبية لأن ما يؤثر في أي دولة يؤثر في الأخرى بالتبعية.
وشدد "الشامي" على أن توجيه رسالة من أي مصري لأوباما أو سماع رسالة منه أمرُ مسموح به من مُنطلق مواثيق حقوق الإنسان  الدولية أو حتى من منظور القوانين المحلية.
وأوضح أن اختيار أوباما لمُقابلة شباب الجامعات في جامعة القاهرة في زيارته المُرتقبة لمصر يعني أنه اختار أن يُخاطب المستقبل بعد أن وجد الناس القديمة رافضة للتغيير ولا تُريده، وهو ما يؤكد على أن  أوباما يعقد آمالاً كبيرة في الشباب، وهو توجه صحيح منه ونحن نشجعه عليه.
جبرائيلوأكد "الشامي" على أن قضايا الحُريات والديمقراطية مطالب مهمة في أولويات الإصلاح السياسي والديمقراطي  في مصر.
وعاد الشامي ليؤكد أنه لا يوجد ما يُسمى استقواء بالخارج في هذا الزمن لأن حقوق الإنسان أصبحت دولية، وإذا لم يستطع أحد أن يأخذ حقه محليًا فمن حقه اللجوء لأي جهة خارجية للحصول على هذا الحق وفقًا  للقوانين والمواثيق الدولية.