مسيرة لحملة البرادعي بالإسكندرية للتأكيد على الوحدة الوطنية والتنديد بأحداث إمبابة

خالد بداري

كتب: خالد بداري

نظمت الحملة الشعبية لدعم البرادعي، مسيرة للوحدة الوطنية وللتنديد بأحداث إمبابة ، شارك فيها عدد من شباب الإسكندرية والنشطاء السياسيين، بدأت من منطقة "جناكليس" -بشرق المحافظة- وسارت أكثر من 2 كيلومترًا، لتخترق مناطق "باكوس" و"شتوس" و"جليم" و"فلمنج" و"بلولكي"، وانتهت بمنطقة "رشدي".
أكدت "نسرين جرجس" -إحدى المشاركات بالمسيرة- أنها شاركت للتأكيد على أن المصريين يد واحدة، وأن ما حدث بإمبابة وغيرها لن يؤثر على تعايش المصريين، فالقبطي والمسلم هم أبناء هذا الوطن، ونحن نسيج واحد ولن يفرقنا أحد، مهما حاولوا هذا.

وقال "صفوان محمد" -أحد النشطاء السياسين- أن هذه المسيرة جاءت لتأكد أن الشباب الذين قاموا بالثورة قادرون على أن يحافظوا عليها، وأنه لا وجود لأي مخرب بين المصريين.

وأضاف "هيثم أبو العز الحريري" -المتحدث الإعلامي لحملة البرادعي- أن شباب الحملة أرادوا من هذه المسيرة إيصال رسالة بأن الشعب المصري وحدة واحدة، ولن تنال الأيدي الآثمة منه أبدًا مهما حاولوا.

وأشارات "عبير يوسف" -أحد منسقي الحملة- إلى أن محاولات شق وحدة الشعب المصري لن تفلح كثيرًا، إلا أن هذا ما اعتاد أن يفعله النظام البائد، وأتباعه يكررون هذا الأمر بغباء شديد، وبنفس الحركات القديمة.

وشدد "نائل حسن" على ضرورة أن يحذر المصريين من الوقوع في فخ الفتنة الطائفية، التي طالما أراد النظام السابق أن يوقعهم فيها، فالآن بعد تحررنا نقع في مثل هذه الأمور، عار علينا أن نحرر بلادنا من الطغاة ولا نستطيع أن نحرر أنفسنا من نار الفتنة الطائفية.

وأكدت الدكتورة "فايزة صقر" -الأستاذ بكلية الآداب جامعة دمنهور- أن هناك مؤامرة تحاك لإفساد الثورة المصرية من فلول النظام القديم، مع بعض الدول التي يدب الرعب في أوصالها من أن تصل إليها ثورة المصريين.

ردد الشباب هتافات "أوعوا تشمتوا فينا مبارك، احنا شباب بنقول حرية مش فتنة طائفية، عمر المصري ماشال سلاح، طلعوا ونادوا قالو حرية ماقالوش فتنة طائفية، تسقط تسقط الفتنة الطائفية، شعب واحد دم واحد، مسلمين ومسيحين شعب واحد مش شعبين".
ورفعوا شعارات "لا للفتنة للعنف، شعب واحد دم واحد، كلنا مصر واحد، وطن واحد شعب واحد حلم واحد، مين المستفيد الوحيد، مصر لكل المصريين".