جرجس بشرى
كتب: جرجس بشرى
طالب عدد من النشطاء بتواجد أمني مكثف من الجيش والداخلية لحماية الأقباط المتظاهرين بـ"المنيا"، الذين أعلنوا دخلوهم في تظاهرة سلمية مفتوحة للمطالبة برفع الاضطهاد الواقع على أقباط "مصر".
وقال الناشط الحقوقي "أسامة حلمي"- مدير فرع مركز الكلمة لحقوق الإنسان بـ"المنيا"، وأحد منظمي التظاهرة- في حديث لـ"الأقباط متحدون": إن أعدادًا كبيرة من أماكن متفرقة من "المنيا" وقراها سيواصلون تظاهراتهم وإحتجاجاتهم السلمية أمام مبنى المحافظة، للمطالبة بالحقوق المشروعة للأقباط في وطنهم، وتقديم الجناة المعتدين على الأقباط في حوادث العنف الطائفي للمحاكمة، وفتح الكنائس المغلقة، وعودة الفتيات القبطيات القاصرات، مؤكدًا أن التواجد الأمني حول التظاهرة هزيل جدًا، حيث لا يوجد سوى 8 جنود من الجيش فقط.
وأعرب "حلمي" عن خشيته من تكرار سيناريو "ماسبيرو" بـ"المنيا"، محملًا الحكومة المسئولية عما يحدث لهم، خاصة بعد أن سرت شائعات بـ"المنيا" تؤكد أن السلفيين يجهزون لمؤامرة لتعليم الأقباط درس لا ينسونه- على حد تعبيره.
وفي ذات السياق، أوضح الناشط الحقوقي "أمير فخري"- أحد منظمي التظاهرة- أن التواجد الأمني ضعيف جدًا، وأن أفراد الأمن الذين بعثتهم الداخليه يقفون فقط على باب المحافظة، مطالبًا الجيش والأمن بتوفير الحماية الأمنية للمتظاهرين.
http://www.copts-united.com/article.php?A=36467&I=804