جرجس بشرى
** كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
طالب الشيخ محمد إسماعيل "إمام وخطيب مسجد فاطمة النبوية" بمصر الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما بُمراجعة نفسه والعودة إلى الإسلام خوفًا عليه من الآخرة والنار (على حد قوله)، وقال إسماعيل في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون" أن أوباما مُرتد عن الإسلام والعقوبة الشرعية للمُرتد هي القتل، استنادًا إلى قول الرسول "من بَدَل دينهُ فاقتلوه".
وحول تعارُض هذا الحديث مع قول القرآن "لا إكراه في الدين" قال إسماعيل أنه لا يوجد تعارُض بالمرة بين حديث الرسول والآيه القرآنية السابقة، لأن الناس عندما يذكرون هذه الآية فإنهم لا يكملونها إلى النهاية بل يأخذون منها ما يعجبهم فقط، حيث أن الآية كاملة تقول " لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ".
وحول حُكم الشرع في زيارة الرئيس الأمريكي أوباما لأماكن دينية إسلامية وهو متنصر قال أن زيارة أوباما لأماكن دينية إسلامية تتعارض مع الشرع لأنه مُتنصر ومُرتد عن الإسلام، ولكنه رجع فقال: نحن لا نمنع أحد من دخول المساجد حتى لو كان مُتنصرًا (مُرتدًا عن الإسلام) مثل أوباما! لأنه لو زار أوباما المسجد قد يَرِق قلبه ويتذكر الإسلام، وأن هذه الزيارة تعتبر دعوة غير مباشرة للإسلام.
وقال إسماعيل أنه على أوباما أن يتقي الله في العرب، وأضاف: نحن ندعوه أن يرجع إلى الإسلام، لأننا خائفين عليه من الآخرة ومن عذاب النار، إلا أنه أكد أن أمر رجوعه للإسلام مرة أخرى أمر يرجع إليه هو، لأنه حر في أن يرجع للإسلام أو لا يرجع.
http://www.copts-united.com/article.php?A=3680&I=99