كتب: عصصام عبد الكريم وسحر زهران-الأهرام
في بداية ساخنة وغير متوقعة, طالب عدد من شباب الثورة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني بطرد كل أعضاء الحزب الوطني من القاعة, ومنعهم من المشاركة في الحوار,
واعتلي بعض الشباب المنصة الرئيسية, وشهدت القاعة حالة من الهرج والفوضي, وهدد شباب الثورة بالانسحاب إذا لم يتم طرد أعضاء الحزب المنحل.
واعترف الدكتور عبدالعزيز حجازي رئيس الحوار الوطني بإمكان وقوع بعض الأخطاء في قائمة المدعوين للمشاركة في الحوار, وطلب من الأشخاص غير المرغوب في وجودهم الأنصراف طوعا وبهدوء لأننا لن نحرج أحدا بالقوة حسب نص تعبيره.
وقرر الدكتور حجازي رفع جلسات المؤتمر عدة دقائق لإعادة الهدوء, مؤكدا أنه لن يسمح بتحول الحوار الوطني إلي فوضي.
ومن جانبه, أعلن الدكتور عمرو حمزاوي عضو لجنة الحوار أنه سيتم تشكيل لجنة فورا لإعادة النظر في كشوف المشاركين.
وكانت جلسات الحوار قد بدأت بكلمة للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء أكد خلالها أن الحكومة لا تتدخل في أعمال المؤتمر, لكنها ستبني سياساتها علي نتائجه.
وحرص الدكتور شرف علي الجلوس بين المشاركين, ورفض الجلوس علي المنصة, تأكيدا علي أن الحوار غير حكومي.
ومن جانبه, أكد الدكتور عبدالعزيز حجازي أنه لن يتم إقصاء أي فكر.
وطالب شباب الثورة بتشكيل كيانات قانونية سواء جمعيات أو أحزابا أو ائتلافات حتي لا يصبح العمل الثوري فرديا أو خارج الأطر القانونية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=36887&I=812