د. ممدوح حليم
بقلم: د. ممدوح حليم
أشعر في أعماق نفسي ومقتنع بكل عقلي أن الكتاب المقدس هو رسالة من الله إلى كل إنسان، ولي أنا شخصيًا في كل الظروف والأوقات....
ولم تأتي هذه القناعة من خلال القراءات والإثباتات بل من خلال الخبرة الحياتية، إنه كلمة الله لما تلمسه فيه من نقاء وقداسة وما تلمسه فيه من تلقائية وبساطة، حتى أنه لم يهمل ذكر أخطاء الأنبياء وغيرهم من حاملي رسالة الله (إنه كتاب لا اصطناع ولا تعديل فيه).
والكتاب المقدس لا مثيل له، فقد اشترك في كتابته 40 كاتبًا عبر 1600 سنة، ومن كُتّابه الفيلسوف والحكيم والبسيط والشاعر والمتصوف والملك والنبي والمحارب والغني والفقير، إنها تشكيلة إنسانية عالية تعبر عن كل أنماط الإنسانية، كما كتبوا فيه انطلاقًا من أماكن وبيئات مختلفة، وقد استخدم الله كل هؤلاء وغيرهم لكي يقدم رسالة لك.
"كل الكتاب هو موحى به من الله" 2 تيموثاوس 3 : 16.
"كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" 1 بطرس 1: 20،21.
قال القديس أثناسيوس: "إن الكتاب المقدس يكفينا عوضًا عن أي شيء آخر".
"إني أعتقد أن الأسفار المقدسة الملهمة كفيلة في حد ذاتها أن تعلن الحق".
وقال القديس أنطونيوس: "إن الأسفار المقدسة كافية للتعليم" فهل تهتم بهذا الكتاب الذي هو رسالة شخصية لك؟
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=3706&I=100