طالب أقباط بمدينة الإسكندرية، أن يكون عيد دخول السيد المسيح لأرض مصر الموافق الأول من شهر يونيه من كل عام عيدا قوميا مصريا، وأن يدون كإجازة رسمية، وقام الأقباط بالترويج لدعوتهم من خلال مواقع الإنترنيت وتأسيس جروب خاص على الفيس البوك باسم "أمجاد وتاريخ"، بطرح أسباب وحجج دعوتهم، وإمكانية استغلال ذلك سياسيا واقتصاديا وسياحيا بما يعود بفائدة لصالح مصر.
تبنى أصحاب الدعوة الفكرة من خلال ما طرحه سابقا القمص بيشوى كامل الذى تنيح (توفى) فى مارس 1979، عندما تحدث عن زيارة المسيح لمصر، وقال "لو كان المسيح زار أى بلد فى العالم غير مصر كان يمكن لليوم ده أن يبقى عيدا قوميا للبلد"، وهذا ما يطالب به أصحاب الدعوة بأن تدرس الدولة تحويل الأول من يونيه من كل عام عيدا قوميا وإجازة رسمية، وأن تعثر الأمر بسبب الظروف التى تمر بها نتيجة ارتفاع سيطرة التيارات الدينية، فيكون على أقل تقدير إجازة رسمية للأقباط.
وأكد أصحاب الدعوة، أن تحويل دخول السيد المسيح والعذراء مريم لأرض مصر إلى عيد قومى سوف يترتب عليه عدد من النتائج، فعلى مستوى السياسة الخارجية فإن زيارة المسيح لمصر مثبتة فى الكتاب المقدس، ويعرفها العالم، مما سيرسخ لدى جميع دول العالم وعلى رأسها المنظمات والمؤسسات والهيئات الدولية التى تدين مصر بسبب قمعها لحرية الأديان بوصفها بالتسامح، باعتبار عيد ميلاد السيد المسيح عيدا رسميا قوميا، وكذلك زيارته لأرض مصر، بأن تكون هى الأخرى عيدا رسميا قوميا، وأن كان يصعب على مصر فى الوقت الراهن أن تجعله إجازة رسمية عامة، فعلى الأقل يكون عيدا قوميا أو إجازة رسمية للمسيحيين.
أما على المستوى الاقتصادى حسب رؤية أصحاب الدعوة، أن العائلة المقدسة قامت بزيارة مناطق ومحافظات مصرية كثيرة، وتنشيط هذه المناطق بالاحتفال بذكرى الرحلة المقدسة سوف يكون عامل هام بهدف تنشيط السياحة، لاسيما أن هناك نوع جديد من السياحة، وهى السياحة الدينية، التى انتشرت على مستوى العالم مما سيؤدى إلى تحريك عجلة الاقتصاد.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=37298&I=819