عماد توماس
بقلم: عماد توماس
• واحد من الدعاة "المودرن" من مواليد الإسكندرية في 5 سبتمبر 1967، حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة عام 1988، وعلى ليسانس الدراسات الإسلامية.
• بدأ نشاطه الدعوى في مصر منذ 10 سنوات بالصدفة في نادي الصيد ثم ذاع صيته فانتقل إلى مسجد الحصري في مدينة 6 أكتوبر وجذب العديد من عائلات الأغنياء، وذاع صيته أكثر في جميع أنحاء الدول العربية والإسلامية.
• يُجيد اللعب بالكلمات... لا تستطيع أن تمسكه من أي طرف... يقول عن نفسه أنه لا ممنوع ولا مسموح...لا معارض ولا مؤيد ....فعلى خلفية أزمته الأخيرة التي فجرتها جريدة "المصري اليوم" من أخبار عن منع دخوله مصر أو منع إلقاء محاضرات في المساجد بالإضافة لمنع برامجه الفضائية مثل برنامجي "المجددون" و"قصص الأنبياء" من العرض على المحطات المصرية وتوقف حملة "إنسان" لمساعدة الفقراء في مصر نتيجة تشابهها مع حملة الحزب الوطني لإعادة بناء 1000 قرية مصرية تحت خط الفقر... نفى عمرو خالد في مداخلة عبر الفيديو كونفرانس من" لندن" في برنامج "القاهرة اليوم منع دخوله من مصر ونفى توقف حملة "إنسان" رغم إعلانه بتوقف الحملة على موقعه الالكتروني، لكنه بذكاء شديد لم ينفي منع برامجه ولم ينفى سفره إلى لندن مع أسرته لكنه نفىَ فقط منع دخوله لمصر.
• علّق "مجدي الجلاد" رئيس تحرير جريدة "المصري اليوم" على كلام الداعية الإسلامي في مداخلة هاتفية في اللحظات الأخيرة لنهاية البرامج" قائلاً: لو سمح لي الداعية أن أكشف السر الذي بيننا سأفعل.. ورد عمرو خالد "أرجوك.. أرجوك.. لا تفعل" وكررها 6 مرات!! الله وحده يعلم ما هو هذا السر!!
• الربط السياسي لقصة نبي الله "موسى" مع "فرعون" كانت القشة التي قضمت ظهر البعير، فخلال منتدى موقعه الرسمي طرح قصة حياة "موسى" للنقاش وربط البعض بين وقوف "موسى" في مواجهة الطاغية "فرعون" كأنه نوع من الثورة على الحاكم.
• أطلق حملة حماية التي تهدف لتوجيه 5000 مدمن لبدء برنامج العلاج ويعتمد على مقترحات الشباب لطرح إنجازاتهم في الحملة ولوضع أفكار جديدة تساهم في نشر فكرة الحملة والترويج لها.
• قام بطرح مشروع لزراعة الأسطح في عام 2005 وفشل المشروع لعدم تلاءم الزراعة بدون تربة في مصر والعالم العربي.
• رغم كثرة البرامج الحوارية التي ظهر فيها، لكن لم يسأله أحد عن مصدر تمويل مشروعاته ويقال أن هناك هيئة إنجليزية "مسيحية" تمول مشروعاته الاجتماعية.
• قدم العديد من البرامج الفضائية منها " صٌناع الحياة، باسمك نحيا، دعوة للتعايش، قصص القرآن،على خطى الحبيب، خواطر قرآنية، الجنة في بيوتنا...
• وصفته الإذاعة الأمريكية " ناشيونال ببلك راديو بأنه (دكتور فيل) العالم العربي. وأنه يقدم إسلامًا "خفيفًا" (لايت)، يتجاهل الصدام الموروث بين الإسلام والحياة الغربية، لا يدخل في القضايا الشائكة... فهو صاحب المواقف "الرمادية" لا يتجه لليمين أو لليسار حتى يكسب أكبر عدد من الأتباع والموالين... فاجتذب آلاف من الشباب الجامعي والنساء خلال فترة دعوته التي تزيد عن 10 سنوات...
• في العلاقات المسيحية - الإسلامية، فاجأ المصلين المسيحيين في احتفال عيد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضوره صلاة العيد، وتقابل مع البابا شنوده مؤكدًا أنه يدعو للبحث عن المشترك وعدم التركيز على المختلف.
• اتهمه الإعلامي مفيد فوزي بأنه يقوم بـ "تجييش" الشباب.. لكنه رد بأنه يقوم بـ "تجييش" الشباب إلى الأخلاق، للحفاظ على البلاد.
• اتهمه البعض بأنه يقلد القس "سامح موريس" راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، نفس الملابس، والحركات وأحيانًا الكلمات... نفس التأثير والكاريزما في مخاطبة الشباب الجامعي.
• يعكف الآن على نيل درجة الدكتوراه في الإسلام والتعايش مع الغرب من جامعة ويلز ببريطانيا.
• يسطع الداعية عمرو خالد تحت الأضواء خلال شهر رمضان، حيث تزداد جُرعة تعاطي "الإيمان" وقبل رمضان تزدهر وسائل الإعلام بأخباره سواء عن قصد أو بُحسن نيّة!!
http://www.copts-united.com/article.php?A=3921&I=106