المصري اليوم
اعتمد اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، أمس، أكبر حركة تنقلات وترقيات فى تاريخ وزارة الداخلية، شملت إقصاء نحو ٦٠% من لواءات الوزارة، يمثلون ٥٠٥ لواءات، من إجمالى ٨٥٠، ويبدأ تنفيذ الحركة قبل أول أغسطس المقبل، حتى يتم تسكين الضباط فى مواقعهم الجديدة.
وأعلن «عيسوى»، فى مؤتمر صحفى بمقر الوزارة، أنه قرر إنهاء خدمة ٥٠٥ لواءات بدرجة مساعد وزير ومدير أمن، و٨٢ عميداً و٨٢ عقيداً، وترقية ونقل ٤ آلاف ضابط بمختلف الرتب.
شملت الحركة نقل ١٠ مساعدين للوزير، ونائب رئيس قطاع، و٨ مديرى أمن، و٥٥ مدير إدارة ومصلحة، و٩٣ نائبا لمدير أمن ووكيل إدارة ومصلحة، و٩٢ مساعد مدير أمن ومساعد فرقة، ومن المقرر إنهاء خدمة ٨ من مساعدى الوزير الحاليين بمجرد حلول تواريخ انتهاء خدمتهم.
وأكد «عيسوى» أنه بالنسبة للضباط المحالين للمحاكمات فقد تم التعامل معهم خلال الحركة وفقا للقانون، حيث تم إنهاء خدمة القيادات منهم، ونقل باقى الضباط المتهمين من الرتب الصغرى إلى مواقع أخرى إدارية، لحين فصل القضاء فى الاتهامات الموجهة إليهم.
ومن أبرز الوجوه التى غادرت الوزارة اللواءات: فاروق لاشين، مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب، وأحمد عبدالباسط للتخطيط، ومجدى أبوقمر، نائب رئيس قطاع الرعاية الاجتماعية، وعمر الفرماوى للتهرب الضريبى، ورمزى تعلب للنقل والمواصلات، وحسين أبوشناق، ومحمد إبراهيم، نائبا رئيس قطاع الأمن الاجتماعى، ومصطفى كامل البرعى، رئيس قطاع الأمن العام، وهشام أبوغيدة، رئيس قطاع أمن الدولة السابق، ونائبه عاطف أبوشادى، إلى جانب اللواء حامد عبدالله، رئيس قطاع الأمن الوطنى.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=39775&I=864