ميرفت عياد
ميدان "التحرير" هو الوسيلة الوحيدة التي يعرفها الثوار للضغط على الدولة من أجل التغيير.
* الميدان استطاع إسقاط سنين من سنوات القمع.
* تأجيل الانتخابات المقرَّرة في سبتمبر أدَّى إلى تهدئة مخاوف العديد من الأحزاب الليبرالية. *
كتبت: ميرفت عياد
نشرت مجلة "تايم" الأمريكية، تقريرًا عن الثورة المصرية التي عادت إلى ربيعها بعد أن أسقطت نظام الرئيس السابق "حسني مبارك"، مشيرةً إلى أن الثوار عادوا إلى ميدان "التحرير"، ولكن الحماسة الثورية قد فترت بعض الشئ، نظرًا لحالة الإحباط التي يشعرون بها، من جراء الإحتجاجات الكثيرة التي أثرت بالسلب على الاقتصاد المصري، وأغلقت العديد من مؤسسات البنية التحتية بعد الثورة.
وأوضحت المجلة أن ميدان "التحرير" أصبح هو الوسيلة الوحيدة التي يعرفها الثوار للضغط على الدولة من أجل التغيير، حيث يشعر كثيرون من النشطاء بالحنين إلى هذا الميدان الذي أسقط سنين من سنوات القمع، مطالبين بمحاكمة الديكتاتورية، وعدم الاعتماد على النخبة الفاسدة لإصلاح نظام فاسد.
وقالت المجلة، إن الثوار استطاعوا خلال الأسبوع الماضي، تحقيق بعض الانتصارات؛ منها: وعد رئيس الوزراء د. "عصام شرف" بإجراء تعديل وزاري، وإقالة عدد كبير من ضباط الشرطة المعينين المتورطين في الاعتداء على الشعب المصري، بالإضافة إلى إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة تأجيل الانتخابات المقرَّرة في سبتمبر، الأمر الذي أدَّى إلى تهدئة مخاوف العديد من الأحزاب الليبرالية التي خشت من غيابها في الانتخابات إذا ما تم إجراءها في وقت قريب، مؤكدةً أن هناك فرقًا كبيرًا بين نظام يستجيب للرأي العام، وآخر على استعداد للتنازل عن السلطة لصالح الديمقراطية.
للإطلاع على نص التقرير باللغة الإنجليزية انقر هنا
http://www.copts-united.com/article.php?A=39890&I=866