عماد توماس
كتب: عماد توماس
نفى الدكتور "محمد منير مجاهد"، منسق مجموعة "مصريون ضد التمييز الدينى"، الانباء التى نشرت باحد الصحف اليومية عن اختياره وزيرًا للطاقة، وقال "مجاهد"، على صفحته على "الفيسبوك"، ان العديد من الأصدقاء قد اتصلوا به صباح الجمعة، ليهنئوه بالوزارة، وهو ما أدهشه جدا حيث لم يتصل بي أي من الرسميين بهذا الشأن، وقد علم أن مصدر هذا الخبر هو ما جاء بجريدة "المصري اليوم".
وعبر "مجاهد"، عن اعتزازه بأن يكون محل ثقة شباب الميدان، وهو يفوق بالنسبة له أي منصب، وفي نفس الوقت نفى نفيا قاطعا أن يكون قد عرض عليه منصب وزير.
وكانت جريدة "المصرى اليوم"، قد نشرت فى عدد الصادر يوم الجمعة، نتيجة الاستبيان الميدانى الذى أجرته الجبهة الحرة للتغيير السلمى بالتعاون مع عدد من القوى السياسية وشباب الثورة ومع اللجان الشعبية فى ميدان التحرير، وجاءت النتيجة باختيار الدكتور حازم الببلاوى، مستشار صندوق النقد العربى، رئيساً للوزراء والدكتور طارق حجى الكاتب والمفكر الليبرالى فى منصب نائب أول لشؤون الحوار الوطنى، والدكتور حسام عيسى، أستاذ الاقتصاد فى منصب النائب الثانى لشؤون إدارة الأزمات، والمستشارة تهانى الجبالى فى منصب نائب ثالث لشؤون إعادة الهيكلة والتطهير.
وترشيح كل من السفير محمد رفاعة الطهطاوى، عضو مجلس الشؤون الخارجية وزيراً للخارجية، والدكتور محمد نور فرحات الفقيه الدستورى وزيراً للداخلية، والمفكر الاقتصادى الدكتور سامر سليمان، وزيراً للمالية، والدكتور أحمد السيد النجار وزيراً للاقتصاد، والدكتور عصام العريان، وزيراً للصحة، والدكتور فاروق الباز، وزيراً للتخطيط، والدكتور محمد منير مجاهد وزيراً للطاقة، وجورج إسحاق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان وزيراً للتربية والتعليم، والدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية وزيراً للتعليم العالى والبحث العلمى، وخبير البترول الدكتور إبراهيم زهران وزيراً للبترول، والشاعر فاروق جويدة وزيراً للثقافة، والدكتورة منى مينا وزيرة للأسرة والسكان، والناشطة جميلة إسماعيل وزيرة للتعاون الدولى، والشيخ مظهر شاهين وزيراً للأوقاف، والكاتب الصحفى وائل قنديل وزيراً للاتصالات، والقيادى العمالى كمال أبوعيطة وزيراً للقوى العاملة، وبهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان، وزيراً للتضامن الاجتماعى.
http://www.copts-united.com/article.php?A=39912&I=866