مجلة صباح الخير : تكشف غضب الأقباط من تقارب الأمريكان والإخوان

ميرفت عياد

علامات الاستفهام حول دوافع أمريكا لهذا الحوار وموقف جماعة الإخوان منه
مصلحة واشنطن الحقيقية تكمن في ظهور ديمقراطية حقيقية ومزدهرة في مصر
دخول السلفية وجماعات الصوفية مرحلتى المواجهة والتكفير العلنى
الجماعات الصوفية تحالفت مع الأحزاب السياسية العلمانية للتصدى للإخوان المسلمين والسلفية
شهداء 25 يناير دفعوا دماءهم ثمنا لحرية وطنهم فهل يكون جزاؤهم هو المتاجرة بدمائهم ؟


كتبت: ميرفت عياد


صدر العدد 2879 من مجلة صباح الخير يوم الثلاثاء الماضى الموافق 12 يوليو الجارى متضمنة العديد من الموضوعات الهامة والمثيرة منها الثورة لم تحكم بعد ، غضب الاقباط من تقارب الامريكان والاخوان ، صدام السلفية والشيعة يدخل نف التكفير ، رغم انف الحكومة جمهورية الفوضى ودولة الرصيف ، دمـاء الشهـداء بـين محاميى مبارك ودفاع ضباط الشرطة ، ويراس مجلس ادارة المجلة محمد جمال الدين ، ويرأس تحريرها محمد هيبة .

 

الاخوان الأمريكان
وتحت عنوان غضب الأقباط من تقارب الأمريكان .. والإخوان كتب الصحفى ماجد رشدى ما ن تم الإعلان عن بدء حوار بين أمريكا وجماعة «الإخوان المسلمون» حتي أبدي الكثيرون دهشتهم وأطلقوا علامات الاستفهام حول دوافع أمريكا لهذا الحوار وموقف جماعة الإخوان منه.. في الوقت الذي خرجت فيه تقارير نشرتها بعض الصحف الأمريكية بأن هذا الحوار كان قائما قبل الثورة وإن لم يكن ظاهرا علي سطح الحياة السياسية ووسط حالة الدهشة وعلامات الاستفهام هذه كان هناك موقف غاضب من أقباط المهجر بسبب هذا الحواروتمثل هذا فى رفض الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية القاطع لموقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن قرار الإدارة الأمريكية لإجراء حوار مع جماعة الإخوان المسلمون بمصر، حيث أعلنت الجمعية في بيان لها تضامنها الكامل مع السيناتور ستيف تشابوت، النائب عن الحزب الجمهوري الأمريكي وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي والذي أكد أنه من المفترض أن تدعم إدارة أوباما حركات المعارضة الديمقراطية العلمانية، بدلا من دعم حركات مثل جماعة الإخوان المسلمون ، لأن مصلحة واشنطن الحقيقية تكمن في ظهور ديمقراطية حقيقية ومزدهرة في مصر، باعتبار أن مستقبل مصر سوف يكون له تأثير غير محدود علي مستقبل الشرق الأوسط الكبير .


 

صدام "السلفية" و"الشيعة"

وتحت عنوان صدام "السلفية" و"الشيعة" يدخل نفق التكفير كتب وليد طوغان ان الأيام الأخيرة اظهرت كثير من المؤشرات التى تدل على دخول السلفية وجماعات الصوفية مرحلتى المواجهة، والتكفير العلنى، ربما لأول مرة منذ أكثر من50 عاما ، حيث ان حسب مشايخ السلف، ماتت السيدة آمنة على الشرك، ما يعنى أن المساواة بينها وبين السيدة زينب، والإمام الحسين، المبشرين بالجنة، فى التقديس، زيادة فى كفر الشيعة، وكفر الذين يوالونهم من الجماعات الصوفية ، فى المقابل، واجه الشيعة، جماعات السلف الفترة الأخيرة، بتوصيفات قاسية، قبل مطالبتهم المجلس العسكرى، بفحص مصادر تمويل السلفية التى حصلوا عليها، حسب الشيعة، من بعض دول النفط، لمحاربة مذهب يدين أتباعه بالإسلام ، اما وجه التحدى الآخر بالنسبة للسلفية، كان سرعة عمل الشيعة، والجماعات الصوفية المحسوبة عليهم، وبطرق ليست متوقعة، للغوص فى تفاصيل المجتمع المصرى السياسية، وتحالف مع الأحزاب السياسية ذات التوجه العلمانى، والتى كانت فى الوقت نفسه تبحث عن وسيلة للتصدى للإخوان المسلمين والسلفية.
المتاجرة بدمـاء الشهـداء

 

وتحت عنوان " دمـاء الشهـداء بـين محاميى مبارك ودفاع ضباط الشرطة " كتبت شاهندة الباجورة شهداء 25 يناير دفعوا دماءهم ثمنا لحرية وطنهم.. ضحوا بدرة شبابهم من أجل غد أفضل.. غد بلا فساد أو رشوة.. فهل يكون جزاؤهم هو المتاجرة بدمائهم؟!شهداء الثورة المصرية يباعون فى سوق النخاسة مافيا من السماسرة يتجارون بدمائهم الطاهرة.. أذيال الثورة المضادة يبيعون الأرواح مقابل 1001 ألف جنيه أو شقة.. وهنا نطرح السؤال؟! من ولصالح من تحاول بعض الأيدى الخفية شراء دم الشهداء؟!