«البرادعى»: اتفقت مع «الحرية والعدالة» على معايير اختيار الجمعية التأسيسية للدستور

أخبار مصر

قال الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن مشاركة الإخوان كانت فعالة فى الثورة وما بعدها وعملية التطوير والتغيير الوطنى، مؤكدا أنه كان دائماً على اتصال دائم بهم قبل وبعد ٢٥ يناير.

وأكد البرادعى فى مؤتمر صحفى، عقب زيارته مقر حزب العدالة والحرية التابع لجماعة الإخوان المسلمين، وعقده لقاء مغلقاً استمر ساعتين مع الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، والدكتور محمد سعد الكتاتنى، الأمين العام - أكد ضرورة وضع خريطة طريق لتوحيد الشعب المصرى وتحقيق أهداف الثورة، مشيرا إلى أنه تم التوافق خلال اللقاء على معايير للقواعد الحاكمة لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور لكى تعبر عن الشعب المصرى بمختلف أطيافه، بصرف النظر عن الأغلبية البرلمانية، لطمأنة الشعب والتأكيد على عدم سيطرة تيار معين على إعداد الدستور.

 

وتابع: «أريد أن أؤكد أن الإخوان يريدون العمل مع الشعب وأن الدستور القادم سيعبر عن الشعب، وإذا كان هناك ما يفرقنا فإن الخلاف لا يفسد للود قضية». وأعلن البرادعى ترحيبه بالتحالف الديمقراطى الذى يضم غالبية الأحزاب، وقال إنه سيلعب دور الوسيط لضم عدد أكبر من الأحزاب للتحالف والاتفاق على خريطة طريق واحدة.

 

وقال الدكتور عصام العريان إن البرادعى كان له دور كبير فى عملية التغيير قبل ثورة ٢٥ يناير، وإن ما دار فى الحوار هو التوافق من أجل التحول الديمقراطى وتجاوز أى خلافات أيديولوجية لإنجاز عملية التحول الديمقراطى فى فترة قصيرة. وشدد «العريان» على أن الجمعية التأسيسية ستكون معبرة عن جميع أطياف الشعب المصرى لتعبر عن الدستور ويكون الشعب وحده صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى إعداد الدستور.

 

ولقيت زيارة البرادعى مقر حزب الحرية والعدالة ردود أفعال متباينة فى الأوساط السياسية. قال نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع إن اللقاء هدفه انتخابى ولا علاقة له بمصلحة الوطن ولا الشعب وأضاف: «البرادعى يعتقد أن الإخوان سيفتحون له أبواب السلطة، وكل ما يحدث مجرد بحث عن أصوات انتخابية فى الانتخابات الرئاسية، وهناك وهم عند البعض بأن الإخوان مسيطرون على الكتلة التصويتية، ومن يرد الوصول للسلطة يضع يده فى أيديهم».

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع