عبد الكريم الغتيتى بين حرية الصحافة وثقافة المصاطب

جانيت عبد العليم

بقلم : جانيت عبدالعليم
بين فتره وأخرى تخرج علينا الحركة السياسية في مصر بعده إفرازات طالحة من بين طيات فاعليات صالحه ، وكان أخر هذه الفاعليات هو إضراب 6 إبريل 2008 الذي أعتقد أنه أخر فاعليه حصدت ثمار على أرض الواقع حتى ولو كان الحصاد هو خروج شخص واحد من أبناء هذا الشعب عن صمته على ما يحدث وما أل إليه وضع هذه البلد من فساد.
ولكن وكما قلت مسبقاً أن لكل فاعليه بعض الإفرازات والشوائب التي تظهر فجأة وتندس في وسط الحياة العامة في الوسط السياسي.
فقد أفرز لنا إضراب إبريل 2008 بعض هذه الإفرازات في صورة أشخاص قررت أن أتناول حقيقة أحدى هذه الإفرازات في هذا الموضوع أو من الممكن اعتبار حدوته أكثر منه موضوع دعوني أحدثكم عن :

عبدا لكريم الغتيتى هو شخص قادم من إحدى المدن الصناعية التي اشتركت في الإضراب ، وكان قد تم القبض عليه أثناء الإضراب وبما أننا في هذا الوسط خبراء في صناعه النجوم فقد خرج من السجن ليجد أننا صنعنا منه زعيم وبطل فأخذ يدلوا بتصريحات هنا وهناك عن كيفيه تعذيبه داخل السجن وكيف تم كهربته من لسانه ، ولإننى عاصرت الكثيرين من زملائي وأساتذتي الذين تعرضوا لانتهاكات حقيقية وأعرف أن من يتم كهربته من لسانه يخرج من السجن يتلعثم في بعض الحروف فقد كشفت كذبه مبكراً ، ورغم أن زملائه بنفس السجن أكدوا كذبه وأن ذلك لم يحدث معه إلا أنه مازال متواجد داخل الوسط السياسي بل وفتحت له أبواب صاحبه الجلاله عن طريق إحدى الصحف التي كانت محترمه من قبل أن تتحول إلى صفراء ( صوت الأمة) وتركز على إصاره الفتن.

عبدا لكريم الغتيتى الذي وصل إلى القاهرة ينتعل شب شب بصباع ويحمل في يده كيس بلاستك يضع فيه فوطه وطقم داخلي وتطوع أحدنا باقتراضه حذاء وحقيبة ظهر ليحمل فيها إحتياجته ( الشنطه بسوسته كبيرة قوى وفيها شريط أخضر) ومازال يحملها إلى الآن.
هو الآن الصحفي الذي يسهر دائماً في بارات وسط البلد رغم أن دخله من جريدته الصفراء لا يتعدى 250ج لا يسمح بتلك السهرات في هذه الأماكن.
عبدا لكريم صاحبنا قرر أنه يزيد من داخله فعمل مراسل لأحد المواقع الدينية التي تدفع أكثر (أخوان أون لاين) وقرر أيضاً أن يترك الملف الذي يعمل عليه في جريده الصفراء وعمل بإحدى الملفات الطائفية ولأن الكتابة في هذا الملف تحتاج صحفي قوى وهذا ما لا يفقه فيه سي عبده.

فقرر أن يستخدم ثقافة المصاطب بدلاً من لغة الصحافة ، وهذا فيه تشويق وإثارة وفبركه مواضيع سخنه وبهذا يتضخم كشف الإنتاج وبالتبعية يتضخم المرتب ليسمح بسهارات بارات وسط البلد.
عبد الكريم الغتيتى الذي قال عنه أصدقائه المقربين (الفلاح الذي بهرته أضواء المدنية) وذلك لأنه حين وصل إلى القاهرة تصور أنه وصل إلى باريس فالخمور متاحة والفتيات ترنوا له شوقاً مما سبب له الكثير من المشاكل في معظم الأماكن الذي يتردد عليها نتيجة تحرشه بالفتيات تحت زعم الحرية.
عبدا لكريم الغتيتى الذي ذكر في أكثر من مره بعد أن يكون قد فقد وعيه نتيجة السكر البين أنه على علاقة أثمه مع زوجه أبيه.
عبد الكريم الغتيتى هو إحدى الإفرازات القذرة للحركة السياسية في مصر وإفرازات 6 إبريل

ملحوظة : الموضوع ده كان حلم وأي تشابه بين الأسماء الواردة فيه وبين الواقع هو من قبيل ( اللي على رأسه بطحه......)

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع