د. فوزي هرمينا
بقلم: د. فوزي هرمينا
بين الفينة والاخري وبعد إفلاس النظام سياسياً وجماهيراً وتآكل شعبيتة تماماً يخرج علينا ببدعة شيطانية من بدعة الابليسية المفضوحة والمكشوفة التي للأسف يهلل ويطبل ويزمر لها الاقباط ... !! ثم تروح السكرة وتأتي الفكرة عند الاقباط ولكن بعد فوات الآوان لأن النظام يجيد صناعة الحدث .... ؟؟ وما اكثر هذة الاحداث ومنها :
** إسناد قرارعملية ترميم وتجديد الكنائس للمحافظين بدلاً من رئيس الجمهورية :
في البدأ هلل وفرح الاقباط ولكن بعد دراسة متأنية وفي أرض الواقع العملي وجد الاقباط ان هذا القرار يدس السُم في العسل وها هي مشكلة ترميم وتجديد الكنائس تذداد تعقيداً ... ولنا في المحافظ القبطي الوحيد في قنا إسوة حسنة وكيف يتفنن في إزلال الاقباط بني جلدتة .. ولا تنسوا المُلا حكمتيار محافظ تورابورا (( المنيا سابقاً )) .... ؟
وكذلك محافظ الاسكندرية الذي ترك كل مشاكل المحافظة وتفرغ لأزلال الاقباط وهدم الكنائس والمنشأت التي تتبع الكنائس وكل ما يرفع علية صليب فهو قابل للهدم في عهدة السامي ... وغيرهم كثيرون .. فهذة بعض وليس كل الامثلة
** تعديل الدستور وإنتخاب رئيس الجمهورية :
خدع النظام الاقباط وعامة المثقفين والديموقراطيين بإضافة المادة الاولي من الدستور (( مادة المواطنة )) ففرحوا وهللوا .... !! ولكنة أضاف المادة الثانية من الدستور (( مادة تنظيم القاعدة الكامن في الدستور المصري )) .... ؟ فهذة المادة نسخت جميع مواد الحريات العامة والمواطنة في الدستور المصري .. فهذا الدستور أصبح مملوء بالناسخ والمنسوخ في قضايا حرية الاعتقاد والفكر .. يعني بالبلدي دستورنا أصبح علي كل لون يا باتيستا ..... !!! ؟
وفي إنتخابات الرئيس الاخيرة خرج الاقباط علي بكرة ابيهم لانتخاب رئيسهم مبارك وقاد أساقفة الاقباط الشعب القبطي من شيوخ وشباب ونساء وحتي المرضي خرجوا تحت قيادة أساقفتهم لأنتخاب رئيسهم مبارك .. وحصل الرئيس علي ستة مليون صوت تقريباً منهم أربعة ملايين صوت قبطي ..... !!!! والنتيجة الارهاب والتطرف والضغوط الطائفية زادت علي الاقباط والكنيسة القبطية في الكم والكيف ..... !! فهذة مكافئة لهم لأنتخاب رئيسهم مبارك
** مشكلة دير أبو فانا :
فهي صناعة أمنية خالصة والتنفيذ علي يد الرعاع والهمج .. وأول مرة في تاريخ مصر الحديث رأينا كيف يجلد الرهبان وتقطع آذانهم وتكسر أرجلهم ويطلب منهم البصق علي صلبانهم .... !!!! ثم تخرج التصريحات الامنية بأن أزمة دير أبوفانا إنتهت فيهلل الاقباط ثم بعد ذلك تخرج تصريحات متناقضة وتقول ان المشكلة مازالت عالقة وهلما جرا ... من شاكلة شيل الطربوش حط الطربوش .... !! ؟ والمشكلة من تلات سنوات الي الآن ونحن في المربع صفر ولا جديد تحت الشمس
مشكلة قرية دير أبو حنس :
قرية مصرية مسالمة وهادئة وكل سكانها من الاقباط وهي قرية قبطية قٍدمها قٍدم التاريخ المصري الاصيل وبها كنيسة عمرها 1600 سنة أي قبل ظهور الاسلام في جزيرة العرب بي 200 سنة ..... !! وفي ليلة وضحاها بدون أي سبب جوهري يتم تغيير إسم القرية من قرية أبوحنس الي قرية وادي البتنجان أي وادي النعناع ... !! ثم بدأ البتنجان الحكومي يشتغل وألاعيب شيحة الجهنمية تشتغل كذلك ونتيجة لذلك بدأت القلاقل والمظاهرات تحدث في القرية .... !! ثم يخرج المحافظ ويصرح ويقول تم إرجاع إسم القرية الاولاني فيهلل الاقباط ولكن في الحقيقة سبق السيف العزل ... !! ومازالت القرية تحت إسم وادي البتنجان (( النعناع )) .... لأن الحكومة تتفنن في اللعب عي وبي مشاعر الاقباط ؟
إنها صناعة الحدث وإلهاء الاقباط وإدخالهم في دوامات لا تنتهي من الاحداث والفتن حتي لا يفكروا في مستقبلهم والمطالبة بحقوقهم المشروعة
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=4265&I=115