المصرى اليوم
بدأت فعاليات الدورة ١٢٥ للاتحاد البرلمانى الدولى فى مدينة برن السويسرية، مساء أمس الأول، بحفل افتتاح بسيط حضرته وفود ١٦٦ دولة، تضمن كلمات لعدد من الشخصيات الدولية البارزة، فى مقدمتها رئيس الاتحاد الدكتور «بن جرريب»، والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، ورئيسة الكونفيدرالية السويسرية ميشلين كالميرى.
وأعقب الافتتاح حفل استقبال فى مبنى البرلمان السويسرى الأثرى، شهد حديثاً مطولاً بين رئيسة سويسرا، ومجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، الذى تمت دعوته من قبل الاتحاد البرلمانى الدولى، لإلقاء كلمة رئيسية فى اللجنة المعنية بالربيع العربى، ودار الحوار حول الثورة المصرية التى أعربت «كالميرى» عن تقديرها الكامل لها، بعد نجاح المصريين فى إبهار العالم، مؤكدة تفاؤلها بمستقبل الديمقراطية فى مصر.
وأبدت «كالميرى» إعجابها بإصرار الشعب المصرى على المطالبة بحقه فى الحرية والعدالة الاجتماعية، بعيداً عن أى شعارات دينية أو عقائدية كان من الممكن أن تفرق بينهم.
وسألت «كالميرى» الجلاد عن رؤيته الخاصة للإعلام المصرى الآن، فأجابها بأن الإعلام يسعى للحفاظ على ليبراليته بكل الطرق، ويدافع عن حق المواطن فى المعرفة والتعبير عن الرأى، وأنه وزملائه يتطلعون إلى حياة أكثر ديمقراطية بعد انتهاء الانتخابات، وبناء نظام سياسى فاعل.
ويلقى «الجلاد»، اليوم، كلمته فى اللجنة الدائمة الأولى فى الدورة الحالية التى تناقش «كيفية دعم وممارسة الحكم الرشيد كوسيلة لضمان السلم والأمن».
من جهة أخرى، رفض الاتحاد البرلمانى الدولى، بأغلبية الأصوات، تنفيذ الإجراءات الخاصة بتعليق عضوية مصر فى الاتحاد، مؤكداً أن مصر دولة ذات عراقة برلمانية لا يمكن تجاهلها حتى لو كانت دون برلمان الآن.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=45586&I=960