الجمهورية - ميريلاند ا.ش.ا وامريكا إن ارابيك
أوباما في المرتبة الثانية .. والمالكي في ذيل القائمة
حصل الرئيس حسني مبارك علي المرتبة الأولي بفارق كبير في قائمة أكثر زعماء العالم التي تتمتع بثقة الشعب المصري في حل قضايا العالم. وفق استطلاع أمريكي شمل 20 دولة.
ويأتي الرئيس بذلك متفوقا علي الرئيس الامريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس وزراء بريطانيا جوردون براون وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ضمن 20 آخرين من كبار زعماء العالم.
عبرت الأغلبية من المستطلعين المصريين عن ثقتهم في الرئيس حسني مبارك. وفقا لاستطلاع دولي أجرته مؤسسة أبحاث أمريكية مرموقة معروفة بحيادتها وتلقت نتائجه وكالة أنباء أمريكا ان أرابيك في واشنطن.
كشف الاستطلاع الذي أعلنته مؤسسة وورلد ببلك أوبينين الأمريكية التابعة لجامعة ميرلاند المستقلة. ان أكثر من ثمانية من كل عشرة مصريين لديهم الثقة في الرئيس المصري حسني مبارك في قيامه "بما هو صحيح في الشئون العالمية" فقد عبر عن هذا الرأي 81% من المصريين المستطلعة آراؤهم.
وقال نص تقرير الاستطلاع الذي حصلت عليه وكالة أنباء أمريكا ان ارابيك: "الأغلبية من المصريين لديهم ثقة مرتفعة جداً في قائدهم كما ان نسبة ليست بالهينة تؤيد قادة جيرانهم في الدول الإسلامية" وبهذه النسبة تصدر الرئيس مبارك قائمة القيادات السياسية في العالم ودول الشرق الأوسط في استطلاع أجري علي 20 ألف شخص.
ولم يحصل في نتائج الاستطلاع التي بثتها وكالة أنباء أمريكا إن ارابيك. الرئيس الأمريكي أوباما الا علي ثقة سبعة من كل عشرة امريكيين. ولم يحصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الا علي ثقة أكثر قليلاً الا أربعة من كل عشرة فرنسيين من أبناء بلده. وهي نفس النسبة التي حصل عليها رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون بين أبناء بريطانيا أي فقط أكثر قليلاً من أربعة بين كل عشرة بريطانيين.
هذا ولم يحصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الا علي ثقة 57% من الاتراك اما الرئيس الباكستاني اصف زرداري فلم يحصل إلا علي 34 في المائة من تأييد شعبه.
كما حاز مبارك وفقا للاستطلاع الذي حصلت عليه وكالة أنباء أمريكا ان أرابيك. علي أعلي نسبة ثقة منحها المصريون لأي قيادي عربي أو عالمي شمله الاستطلاع.
هذا فيما حصل الرئيس السوري بشار الأسد. والذي تلاه الملك عبدالله ملك السعودية في المرتبة الثانية في نظر المصريين. وبفارق كبير عن المركز المرتفع للرئيس مبارك.
قال أكثر من ستة مصريين من كل عشرة انه يثقون في الزعيمين العربيين الأسد وعبدالله إذ حصل الرئيس السوري علي نسبة ثقة بين المصريين بلغت 68% تلاه الملك عبدالله بنسبة أقل قليلا هي 67% ثم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بنسبة 63%.
هذا فيما انقسمت آراء المصريين فيما يتعلق بالثقة في الرئيس الفلسطيني محمود عباس. حيث قال نصف المصريين بنسبة 49% ممن شملهم الاستطلاع. انهم يثقون فيه فيما عبر 50% عن عدم ثقتهم فيه.
وحاز حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني علي ثقة 47% من المصريين فيما قال اكثر من نصف المصريين "52%" انهم لا يثقون فيه. هذا وقد قال 43% من المصريين انهم يثقون في الرئيس السوداني عمر البشير. في مقابل 51% عبروا عن عدم ثقتهم به. تلاه في القائمة الرئيس الباكستاني آصف زرداري بنسبة ثقة 37% بينما قال 58% انهم لا يثقون به.
وجاء في ذيل قائمة زعماء المنطقة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من حيث ثقة المصريين به. وذلك بنسبة ثقة بلغت أكثر قليلا من ثلاثة بين كل عشرة مصريين بنسبة 36% وعدم ثقة بنسبة ستة من كل عشرة اي 60%.
وفيما يتعلق بثقة المصريين في زعماء العالم من غير العرب. بحسب الاستطلاع الذي راجعته وكالة أنباء أمريكا ان ارابيك. جاء الرئيس الصيني هو جينتاو علي رأس قائمة زعماء العالم الذين عبر المصريون عن ثقتهم بهم. بنسبة النصف أي 50%. بينما قال 45% من المصريين انهم لا يثقون به.
وجاء في المرتبة الثانية الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد. حيث قال 39% من المصريين انهم يثقون به. وعبر 57% عن عدم ثقتهم به تلاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما. الذي حظي بثقة 39% من المصريين. فيما قال 60% منهم انهم لا يثقون في قيامه بما هو صحيح في الشئون العالمية.
وفي المرتبة الرابعة جاء رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين "35% يثقون به و58% لا يثقون". تلاه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "27% يثقون به. و70% لا يثقون". ثم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "27% يثقون به و72% لا يثقون".
وفي المرتبة قبل الأخيرة بين زعماء العالم جاء رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون. حيث عبر اثنان فقط من كل عشرة مصريين بنسبة 23%. عن ثقتهم به وقال 75% انهم لا يثقون به وجاءت في المرتبة الأخيرة من وجهة نظر المصريين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "22% يثقون بها. و75% لا يثقون".
هذا ويشار إلي ان الاستطلاع تم اجراؤه بين المصريين كجزء من استطلاع عالمي شمل حوالي 20 ألف شخص في 20 دولة. وقد تم اجراؤه في مصر في الفترة ما بين 25 ابريل و12 مايو 2009 من خلال مقابلات مباشرة.
هذا وقد تم إجراء الاستطلاع في الهند والصين والولايات المتحدة واندونيسيا ونيجيريا وباكستان وروسيا والمكسيك وألمانيا وبريطانيا العظمي وفرنسا وبولندا وأذربيجان وأوكرانيا وكينيا ومصر وتركيا والعراق والأراضي الفلسطينية المحتلة وكوريا الجنوبية وهي دول تمثل مجتمعة 62 في المائة من سكان العالم.
يذكر ان المؤسسة التي تقف وراء الاستطلاع. وورلد ببلك أوبينين الامريكية. مؤسسة محايدة اكاديمية تابعة لجامعة ميرلاند الامريكية بولاية ميرلاند. وتقول الهيئة الاكاديمية في بياناتها التي اطلعت عليها وكالة انباء امريكا ان ارابيك. غير الربحية انها تتلقي دعماً من "مؤسسة جامعة ميرلاند" ومن "مؤسسة فورد" ومن "مؤسسة روكفيلار" ومن "معهد السلام الامريكي" ومن "كارنيجي كوروبورشن" ضمن آخرين.
http://www.copts-united.com/article.php?A=4609&I=124