"مُبارك شعب مصر".. حزب جديد بمصر يُعبر عن المصريين المُضطهدين بوطنهم!

جرجس بشرى

**كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قالت الناشطة المصرية الحقوقية نجلاء محمد الإمام في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحِدون" أنها تعتزم تكوين حزب سياسي في مصر يُعبر عن القضايا والإحتياجات المُلِحة للفئات المُضطهدة والمُهمشة في بلدها في إشارة إلى الأقباط (المسيحيين) والبهائيين والشيعة، وأكدت الإمام أنها قد جمعت إلى الآن حوالي 700 توكيل من مصريين بالداخل والخارج منهم شخصيات قبطية وإسلامية بارزة -على حد قولها-، وقالت الإمام أن فكرة تأسيس الحزب قد جاءتها على خلفية تهميش الأقليات الدينية في مصر وعدم تمثيلهم في المجالس النيابية والتشريعية وحرمان المصريين في الخارج من حقوقهم في المشاركة السياسية بوطنهم.قالت الناشطة الحقوقية نجلاء الإمام في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحِدون" أنها تعتزم تكوين حزب سياسي في مصر يُعبر عن القضايا والإحتياجات المُلِحة للفئات المُضطهدة والمُهمشة في بلدها

وحول موقف لجنة شئون الأحزاب من الموافقة على الحزب الوليد قالت الإمام أن العبرة في النهاية بأن يكون الحزب الجديد موجود بين الناس ومُعبرًا عن آمالهم وطموحاتهم وقضاياهم الفعلية والحقيقية، وليس العبرة بتصريح لجنة شئون الأحزاب، مؤكدة على أن تواجد الحزب في الشارع هو الذي سيعطيه شرعية، ضاربة المثل على ذلك بحزب الكرامة الذي تم رفضه ثلاث مرات ومع ذلك فإنه قائم للآن وله مقر وموجود بين الناس.

واعتبرت الإمام أن الأقباط والأقليات الدينية الأخرى يعيشون حالة غير مسبوقة من التهميش والإقصاء بل والإضطهاد، واصفة الأقليات المصرية بأنها تعيش بين مطرقة الحزب الوطني الحاكم وسندان الإخوان المسلمين.
واضافت أنه من المتوقع أن ينضم للحزب حوالي 10 مليون مصري من المسلمين المستنيرين المهمومين بقضايا المواطنة وكذلك من الأقباط والبهائيين والشيعة، وقالت أن رمز الحزب "اللوجو" سيكون علم مصر ومعه الأهرامات الثلاثة وأبو الهول، وذلك تأكيدًا على الهوية المصرية والتاريخية العريقة لمصر.